بوتين يحثّ على إخلاء المدنيين من خيرسون ويكشف عدد الجنود الذين تمت تعبئتهم

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنّه من الضروري "إخلاء السكان الذين يعيشون في مناطق الحرب في خيرسون"، مضيفًا أنّ على المدنيين "ألاّ يشعروا بالمعاناة".

وأشار بوتين إلى أنّ بلاده عبّأت 318 ألف شخص، بسبب زيادة المتطوعين، والأكثرية منهم "في مرحلة التحضير".

وأوضح أن 49 ألفًا ممن تمت تعبئتهم قد التحقوا بوحدات الجيش ويقومون بمهام قتالية، بينما لا يزال الباقون يخضعون للتدريبات.

وأشاد بوتين بالنشطاء لما يقدمونه من مساعدة لأسر الذين تمت تعبئتهم، وقال إنّ "الحكومة تفعل كل ما يلزم لدعم أسر الجنود الجدد الذين لديهم جميعا آباء وزوجات وأطفال"، لكن "عندما يتعلق الأمر بالدعم من القلب إلى القلب، فإنّ هذا هو الدعم الأهم والأكثر موثوقية وفعالية".

ووقع بوتين مرسوماً "يساوي بين المتطوعين والعسكريين" في الضمانات والمزايا الاجتماعية.

ولفت الرئيس الروسي أيضاً إلى أنّ "السلطات الروسية تعمل على ضمان عدم وجود انتهاكات بشأن وثائق اللاجئين من أوكرانيا"، مؤكداً "نتخذ قرارات لتبسيط الإجراءات".

بوتين تناول الوضع في مدينة ماريوبول، وأكد أنها "مدينة روسية قديمة، وهناك عمل يتعين القيام به".

وأضاف: "بحثنا الليلة الماضية إعادة إعمار دونباس بما في ذلك ماريوبول".

وأكد بوتين أن أقطاب القيادة السياسية في أوكرانيا من أتباع بانديرا زعيم النازيين الأوكرانيين في الحرب العالمية الثانية، لا يفكرون إلا بأموالهم في البنوك الغربية.

وكان نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون كيريل ستريموسوف أعلن، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنّ "التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحاول شنّ هجوم واسع النطاق على مقاطعة خيرسون قريبًا".

وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقّع الرئيس الروسي على القانون الاتحادي للتصديق على معاهدة انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا.

هذا وصدّق البرلمان الروسي بالإجماع على انضمام المناطق (لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا) الأربع إلى روسيا.

وقبل أيام، التقى بوتين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حيث أطلع الأخير الرئيس على سير عملية التعبئة الجزئية.

وكان الرئيس الروسي أعلن، في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، بمرسوم رئاسي، عن تعبئة جزئية في البلاد، بدءاً من 21 أيلول/سبتمبر، مؤكداً أنّ هذا القرار "يهدف لحماية روسيا وسيادتها وسلامتها".

اوكرانيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم