الخليج والعالم
الرئيس الإيراني: الذين حاولوا توريط سوريا بالأزمات يسعون اليوم لإثارة الفتن في إيران
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الذين حاولوا توريط سوريا في الأزمات، هم أنفسهم يسعون اليوم لإثارة الفتن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. مشددًا على أن إيران ستواصل المضي نحو تحقيق الازدهار وتكريس العدالة والمقاومة بكل حزم واقتدار.
واعتبر خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في طهران اليوم الأربعاء، "المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد، أنها بوادر غيض وإفلاس العدو لقاء فشله في تنفيذ أجنداته ضد الجمهورية الإسلامية والمنطقة"؛ مؤكدًا أن "هذه المؤامرات لن تثني الشعب الإيراني العظيم عن الاستمرار في تحقيق أهدافه".
وحول العلاقات الإيرانية - السورية، أكد الرئيس الإيراني متابعة الاتفاقات الموقعة بين البلدين والعمل الجاد لتنفيذ كامل بنودها. وقال: "إن سورية التي اجتازت سنوات طويلة من الأزمة والحرب وهزيمة أعدائها، بلغت اليوم المكانة التي تتيح لها من خلال التركيز على التعاون الاقتصادي، أن تحقق نقلة في علاقاتها الاستراتيجية مع إيران".
واستطرد السيد رئيسي: "أولئك الذين حاولوا توريط سوريا في الازمات، هم ذاتهم يسعون اليوم لإثارة الفتن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"؛ مبينًا أن الأعداء وبفشلهم في كسر إرادة الشعب الإيراني لمواصلة تقدمه، عبر الانقلابات والحرب المفروضة وسنوات طويلة من التهديد والاغتيالات والحصار، جاؤوا إلى الساحات معلنين بكل وضوح عن مساعيهم لإثارة الفتن وأعمال الشغب ضد الشعب الإيراني.
من جهته أعرب وزير الخارجية السوري، عن إدانته لجريمة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المصلين وزوار مرقد السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم (ع) المعروف بـ"شاه جراغ"، وأدت إلى سقوط 15 شهيدًا وأكثر من 20 جريحًا؛ مؤكدًا استمرار العلاقات الاستراتيجية، بين إيران وسورية بكل حزم.