خلاف فرنسي أمريكي فهل يوصل للطلاق؟

أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو ماير أن فرنسا لن ترضخ وتصغي للمطالب الأمريكية التي تريد من خلالها واشنطن تطبيق القانون الأمريكي خارج حدودها الأقليمية.

وأشار لو ماير في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن "أوروبا تريد أن تكون قائدة، وفرنسا لن تنصاع للرغبات الامريكية"، وأضاف أن "أوروبا تدرك أن الشريك الأمريكي أصبح "شريكا صعبا"، في الوقت الذي يتمدد فيه "العملاق الصيني" على المسرح العالمي".

وذكر ان "فرنسا لن تلبي المطالب التي قد تمليها واشنطن عليها في إطار تطبيق القانون الأمريكي خارج الحدود الإقليمية للولايات المتحدة".

وشدد لو ماير على ان "الوقت حان لتثبت أوروبا نفسها كقوة مستقلة وذات سيادة تحمي وتستثمر تكنولوجياتها، لمواجهة التحديات الأمريكية والصين في المجال الاقتصادي".

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان قد طرح في وقت سابق، فكرة "إنشاء جيش أوروبي" مستقل عن الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لضمان الأمن السيبراني.

المشروع الذي لاقى دعما من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني أن الاتحاد الأوروبي لن يشارك في بناء "جيش أوروبي" ولن ينافس "الناتو".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم