معركة أولي البأس

الخليج والعالم

بكين: يجب على واشنطن التوقف عن محاولة التعامل معنا من موقع القوة
28/10/2022

بكين: يجب على واشنطن التوقف عن محاولة التعامل معنا من موقع القوة

أكّد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أنّ العلاقات الصينية الأمريكية تمرّ بنقطة تحوّل، ويجب على واشنطن التوقف عن محاولة التعامل مع الصين من موقع قوة.

وقال وانغ يي خلال اجتماع مع السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز: "العلاقات الصينية الأمريكية تمرّ بنقطة تحوّل. يتوقع المجتمع الدولي في كل مكان أن تتطور العلاقات الصينية الأمريكية بشكل مستقر".

وأشار أيضًا إلى أنه لا يمكن للصين والولايات المتحدة، باعتبارهما قوتين عظميين، تغيير بعضهما البعض.

وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة التوقف عن محاولة التعامل مع الصين من موقع القوة والتفكير باستمرار في كيفية قمع واحتواء تنمية الصين".

وفي السياق، دعت الصين مجدداً، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة ومنطق الهيمنة، واتباع سياسة نووية عقلانية ومسؤولة والوفاء بمسؤوليتها الخاصة بهذا الصدد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون آن في مؤتمره الصحفي: إنّ "على واشنطن الوفاء بمسؤوليتها الخاصة والأولية في نزع السلاح النووي والمساهمة في الاستقرار الاستراتيجي العالمي والسلام والأمن العالميين".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية أن المراجعة الخاصة بأمريكا بشأن موقفها النووي للعام الجاري 2022 التي أصدرتها وزارة الحرب الأمريكية، أمس الخميس، تنبثق بشدة من ‏الحرب الباردة وعقلية المحصل الصفري، وهي تزيد من حدة المنافسة بين القوى الكبرى، وتستخدم الأسلحة النووية كأدوات لتعزيز أجندتها الجيوسياسية.

وأضاف وانغ ون آن: "من الواضح أنّ هذا الأمر يتعارض مع رغبة العالم في منع نشوب حرب نووية أو سباق تسلح نووي"، مؤكداً أنّ لدى الصين القدرة والثقة لحماية مصالحها الأمنية ولن ينجح الابتزاز النووي الأمريكي معها.

وجدد وانغ ون آن دعوة بلاده للتوصل لحل للأزمة الأوكرانية عن طريق المفاوضات، منوهاً بهذا الصدد بالموقف الروسي الذي أبدى الاستعداد لإجراء المحادثات واستئناف المفاوضات مع الجانبين الأوكراني والأمريكي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أنّ الصين ترحب بهذا، وتأمل في أن تكثّف الأطراف المعنية الجهود الدبلوماسية لحل الوضع في أقرب وقت ممكن من خلال المفاوضات والمسارات السياسية الأخرى.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم