الخليج والعالم
الرئيس الإيراني: جريمة شيراز لن تمر دون ردٍ قاسٍ
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي أن العمل الإرهابي الذي أدى الى استشهاد وإصابة العشرات من زوار مرقد السيد أحمد بن موسى بن جعفر الصادق (عليهما السلام) المعروف بـ "شاه جراغ" في مدينة شيراز جنوب البلاد لن يمر دون رد، مشيرًا إلى أن الأجهزة الاستخبارية والأمنية - عبر الكشف عن خيوط هذه الجريمة العمياء - ستلقّن الآمرين والمخططين لها درسًا باعثًا على الندم والعبرة.
وقال السيد رئيسي في رسالة تعزية إن "نداء مظلومية واقتدار الشعب الإيراني يتردد صداه هذه المرة في مرقد السيد أحمد بن موسى (ع)"، معتبرًا أن "جريمة أخرى تضاف إلى قائمة الجرائم التي ارتكبها أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية".
كما أعرب السيد رئيسي عن تعازيه لأسر الشهداء وجميع أبناء الشعب الإيراني، مشددًا على أن التجربة تدل على أن أعداء إيران ينتقمون بالعنف والإرهاب ليأسهم وإحباطهم في ايجاد شقاق في الصفوف الموحدة للشعب وتقدم البلاد.
بالموازاة، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإرهابي الذي استهدف مزارًا دينيًا في مدينة شيراز الإيرانية، وأسفر عن استشهاد 15 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
وفي بيان، أكد غوتيريش أنّ الأعمال التي تستهدف المواقع الدينية "مشينة"، مطالبًا "بمحاكمة مرتكبي الهجوم على مدنيين يمارسون حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية".
وقد أعلن تنظيم "داعش" في بيان له مسؤوليته عن الهجوم على المزار في مدينة شيراز.