الخليج والعالم
بيان أميركي بريطاني فرنسي بشأن "القنبلة القذرة"
بعدما وجّهت روسيا تهمًا إلى أوكرانيا بشأن استعداد الأخيرة لاستخدام "قنبلة قذرة" -وهي قنبلة يمكن استخدامها لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين-، رفض بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاتهام، فيما أكد مواصلة الدعم لكييف.
وفي التفاصيل، رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التحذيرات الروسية من أن أوكرانيا تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة"، ووصفت هذه التحذيرات بأنها "ذريعة للتصعيد"، بحسب قولهم.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: "نحن، وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، نجدّد دعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة روسيا، ومستمرون في الالتزام بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها لأطول فترة ممكنة"، بحسب البيان.
وذكر البيان أن وزراء الخارجية الثلاثة بحثوا أيضًا "عزمهم المشترك على مواصلة دعم أوكرانيا والشعب الأوكراني بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية".
ويأتي هذا بعدما بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيريه الأميركي لويد أوستن والبريطاني بن والاس، في اتصالين هاتفيين الوضع في أوكرانيا، معربًا عن "تخوّف روسيا إزاء استفزازات محتملة من جانب كييف باستخدام قنبلة قذرة".
وقالت الدفاع البريطاينة: "إن والاس أكّد لشويغو خلال محادثتهما أن سلطات كييف لا تعتزم التصعيد في أوكرانيا، وأن لندن مستعدة للتوسط في حل الأزمة".
من جانبه، أكد أوستن لشويغو أهمية استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن في سياق الأزمة الأوكرانية.