معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الخارجية الإيرانية: نرفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية 
17/10/2022

الخارجية الإيرانية: نرفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية 

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية الإيرانية، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بحماية أمن مواطنيها، مشددًا على أنه لا يحق للدول التي تفرض الحظر عليها أن تتحدث عن حقوق الإنسان في إيران.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال كنعاني: "إننا نرفض المزاعم بشأن انتهاك حقوق الإنسان في إيران"، مضيفًا: "إنّ بعض الدول تطلق المزاعم ضد بلادنا، وهي نفسها مثال لانتهاك حقوق الإنسان في العالم، ولا تمتلك الصلاحية الأخلاقية للتدخل بالشأن الإيراني".

ودعا الدول التي تتدخل في الشأن الإيراني إلى التحلي بالعقلانية، قائلًا: "إن بعض الدول التي كانت تضع الزمر الإرهابية في السابق على قائمتها الإرهابية، اليوم، أخرجتها من قائمتها وتقدم لها الدعم".

وتابع: نشاهد الازدواجية في المواقف الأوروبية تجاه أحداث إيران، محذرًا أن إيران سترد بما يلائم إذا أرادوا الاستمرار في متابعة السياسات الازدواجية تجاهها.

وفي السياق، لفت كنعاني إلى أن إيران ترفض المواقف البريطانية تجاه الأحداث الأخيرة، وقال إننا وجهنا تحذيرات إليها ورفضناها بشدة واستدعينا السفير البريطاني.

وردًا على سؤال حول اجتماعات المصالحة التي عقدت بين الفصائل الفلسطينية، قال كنعاني: "إن التطورات في فلسطين خلال هذه الأيام حساسة للغاية، وموقف إيران من القضية الفلسطينية واضح"، معتبرًا أن "ما يؤمن حقوق الشعب الفلسطيني ليس التسوية بل هو المقاومة ضد المحتلين"، مؤكدًا أن التجارب أثبتت ذلك. 

وأضاف أن على كل أبناء الشعب الفلسطيني المشاركة في استفتاء شامل وتقرير مصيرهم بأنفسهم، آملًا أن تتشكل الحكومة العراقية الجديدة خلال الفترة القانونية المحددة.

وبشأن العملية السياسية في العراق، قال كنعاني: "إننا نعبر عن سرورنا تجاه مسار العملية السياسية في العراق"، معربًا عن أمله في أن يتمكن العراق من لعب دور قوي في المعادلات الدولية.

وفي ما يتعلق بموضوع المفاوضات الرامية إلی إلغاء الحظر عن إيران، قال: "إن إيران لم تخرج موضوع المفاوضات النووية من جدول أعمالها، وملف المفاوضات لا يزال على أجندة طهران، ولا حديث عن انتهاء المحادثات".

وشدد على أن الإدارة الأميركية تعاني من الازدواجية في قولها وعملها بشأن المفاوضات، مؤكدًا أن إحياء الاتفاق مرهون بقيام أميركا باتخاذ قرارات سياسية.

وبشأن المزاعم عن دور إيران في حرب أوكرانيا، أكد كنعاني أننا لسنا طرفًا في الحرب في أوكرانيا، رافضًا الحرب كحل لتسوية الأزمات السياسية، كما رفض الاتهامات ببيع الأسلحة لأطراف الحرب في أوكرانيا، والتقارير بهذا الشأن لها أهداف سياسية.

وتابع: "لقد بذلنا جهودنا لإنهاء النهج العسكري ومن المفارقات المريرة أن الدول التي تصدر ملايين الدولارات من الأسلحة إلى واحد من طرفي الحرب شنت حربًا دعائية ضد إيران".

وفي ما يتعلق بتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة الأميركية قال: "إن الأرضية لتنفيذ اتفاق تبادل السجناء بين البلدين متوفرة"، موضحًا: "لقد اتفقنا مع الولايات المتحدة الأميركية على تبادل السجناء، لكن الجانب الأميركي لم يكن مستعدًا لتنفيذ الاتفاقية".

الخارجية الايرانية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل