الخليج والعالم
الرئيس الإيراني يعلن عن 12 ألف مشروع وأكثر من 300 ألف فرصة عمل في الأرياف
أعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي عن توفير 300 ألف فرصة عمل وتدشين 12 ألف مشروع اقتصادي وبنيوي في القرى والأرياف خلال العام الأخير.
وأشار السيد رئيسي في كلمة له بالتزامن مع اليوم الوطني للقرى والقبائل الرحّل الى أنه تمّ توفير 300 ألف فرصة عمل في القرى وتدشين 12 ألف مشروع اقتصادي وبنيوي، وقال إن هذه الإجراءات، بما في ذلك إنشاء 2500 كيلومتر من الطرق وإنشاء 117 ألف وحدة سكنية ريفية، تعدّ استثمارًا كبيرًا وداعمًا مهمًا للبلاد وإجراءات الحكومة في المستقبل.
وأضاف السيد رئيسي: "على الرغم من توفير المياه والكهرباء والمدارس والمراكز الصحية في القرى اليوم، إلّا أنّنا ما زلنا نرى هجرة القرويين لأنهم يرون أن الاقتصاد الريفي غير مربح".
واعتبر السيد رئيسي أن شعار "القرية المنتجة على أساس المعرفة" هو الحل لهذه المشكلة، وقال إن "الجمع بين أسلوب الحياة القيم للقبائل الرحل والقرويين مع العلم الحديث والمعرفة يشكل سلسلة إنتاج كاملة تعزز الإنتاج القائم على المعرفة، وتزيد من الإنتاجية، وعندما تزداد قيمة المنتج ويتحقق الربح للمزارعين، ستتبع الهجرة العكسية للقرويين".
وفي إشارة إلى تشكيل "المجلس الأعلى لجهاد البناء" في الحكومة الثالثة عشرة الحالية لدعم أنشطة فرق العمل الطوعي وتفعيل الاقتصاد الريفي، قال الرئيس الإيراني: "القدرات الموجودة في القرية ليست صغيرة، ويمكن تطوير هذه القدرات من خلال سياسات متكاملة، بالنظر إلى الأولويات".
واعتبر رئيس الجمهورية التنوع العرقي في البلاد فرصة وقوة للجمهورية الإسلامية في اتجاه تقدم وتطور الاقتصاد المقاوم، وقال: "عندما يرى العدو أنه على الرغم من كل العقوبات اليوم، توفير 300 ألف فرصة عمل وتدشين 12 ألف مشروع في القرى فقط، وعودة الصناعات التحويلية غير النشطة أو شبه النشطة إلى دورة الإنتاج، فانه يفكر بالتآمر ضد البلاد".
وعن لقاءاته الأخيرة مع رؤساء الدول المختلفة، قال السيد رئيسي: "في معظم هذه الاجتماعات، أعلن رؤساء الدول بوضوح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحرزت تقدمًا لافتًا على الرغم من العقوبات الشديدة المفروضة عليها".
واعتبر "الوحدة الوطنية والتلاحم أمرًا ضروريًا لمواجهة مؤامرات الاعداء ضد الشعب والبلاد، وشدّد على أنه بالرغم من كل الجهود التي يبذلها المناوئون، فإن شعب إيران الإسلامية القوي والمثابر سيتغلب على المشاكل التي تواجهه بوحدته وتماسكه".
وأشار السيد رئيسي إلى تسمية هذا العام من قبل آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي بعنوان عام "الإنتاج المعرفي المولّد لفرص العمل"، واعتبر أن الإنتاج المعرفي هو استراتيجية إنقاذ، وأكد دعم الشركات القائمة على المعرفة، ولا سيما في مجال تعزيز وتحسين مستوى الإنتاج في القرى، وكذلك تحسين الكفاءة للنظام الإداري في البلاد.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024