الرئيس الإيراني: نرغب في التوصل إلى اتفاق نووي جيّد وعادل

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، مجددًا أن التوصل إلى اتفاق جيد يصبح في متناول اليد إذا قام الأميركيون بتنفيذ تعهداتهم، وبرفع الحظر وإعطاء الضمانات اللازمة لإيران وعدم النكث بالتعهدات عبر انتهاك الاتفاق النووي.

وقال السيد رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الصيني وقناة تلفزيون الصين العالمية، تم بثها اليوم الأربعاء، إن إيران ترغب في التوصل إلى اتفاق جيد وعادل، لكن يجب على الأميركيين أن يقرروا تنفيذ تعهداتهم، موضحًا بأن "هذا ليس اتفاقًا جديدًا بل هو الاتفاق النووي نفسه الذي انسحب منه الأميركيون، ولم يلتزم به الأوروبيون".

وردًّا على سؤال حول أهمية انضمام إيران إلى منظمة شانغهاي للتعاون اعتبر السيد رئيسي، أن انضمام إيران الرسمي إلى هذه المنظمة يشكل فرصة مشتركة لطهران ولمنظمة شانغهاي للاستفادة المتقابلة من إمكانيات الطرفين نظرًا إلى وجود دول كالصين وروسيا والهند ودول آسيا الوسطى، حيث يمكن القول إن جزءًا كبيرًا من الاقتصاد والثروة العالمية موجودة داخل دول منظمة شانغهاي.

وأكد السيد رئيسي، أن عصر الغطرسة والأحادية والتعدي على الحقوق المؤكدة للعديد من الشعوب، قد انقضى وأن العصر الجديد هو عصر التعددية وإنشاء مجموعات جديدة لصانعي القدرات.

وأعرب عن اعتقاده بأن التعاون بين إيران وروسيا والصين ومنظمة شانغهاي والاتحاد الأوراسي ومنظمة إيكو سيؤدي إلى خلق قوى جديدة، وأن التعاون الإيراني الصيني يمكنه أن يؤدي إلى ظهور قوة جديدة في سبيل إنهاء الأحادية.

وفيما يتعلق بقضية الحظر الأميركي والغربي قال الرئيس الإيراني: "إن العلاقات بين إيران ودول المنطقة ومنها الصين يمكنها أن تنهي العديد من المخاطر والحظر".

ولفت السيد رئيسي إلى أن الأميركيين استبدلوا الغزو العسكري لباقي الدول بالحظر، كسلاح لتهديد الدول والحكومات، "لكن العلاقات بين الدول التي تتعرض للحظر يمكنها أن تبطل مفعول الحظر الأميركي".

وختم الرئيس الإيراني مؤكدًا، أن العلاقات بين كل من: إيران والصين وروسيا وباقي الدول التي تتعرض للحظر يمكنها أن تؤدي إلى إبطال مفعول الحظر.

الاتفاق النووي الايراني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم