الخليج والعالم
السيد رئيسي: تصريحات الإمام الخامنئي الحكيمة وضعت حدًا للاضطرابات
أكَّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أنَّ التصريحات والتوجيهات الحكيمة لسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، وضعت حدًّا ونهاية للاضطرابات والمشاكل الأخيرة في البلاد، والتي أدّت بحسب ما هو معلوم إلى إزعاج أبناء الشعب والمسؤولين.
وفي كلمة له في مراسم افتتاح الدورة التاسعة لمجمع تشخيص مصلحة النظام، اليوم الثلاثاء، أشار السيد رئيسي إلى أنَّ الاستقلال والحرية والاهتمام بنمط الحياة الإسلامي وتحقيق العدالة وتحصيل العلم، تشكل المحاور الأساسية لبيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية التي يجب الوصول إليها.
وشدّد على استعداد الحكومة وجميع الأجهزة التنفيذية للتعاون الجيد مع مجمع تشخيص مصلحة النظام والإدارة الرقابية لهذا المجمع.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الإيراني أنّ "المشاركة المليونية للشعب الإيراني أحبطت مخططات الأعداء في الوقت الملائم".
يُذكر أنّ الإمام الخامنئي قد أكد، أنَّ أعمال الشغب التي حصلت في إيران، إنما هي من تخطيط أمريكا، والكيان الصهيوني، وذيولهما، معتبرًا أن مشكلتهم الرئيسية هي مع إيران القوية والمستقلة والمتقدمة.
وفي كلمة له في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب جامعات القوات المسلحة، أوضح سماحته، أنَّه لولا الشابة مهسا أميني، لكانوا اختلقوا ذريعة أخرى لخلق حالة من انعدام الأمن والشغب في البلاد.
وقال: "في هذه الحادثة توفيت فتاة شابة، وهذا ما حزّ في أنفسنا أيضًا، لكن ردود الفعل التي أعقبت الحادثة، والتي لم تترك المجال ليأخذ التحقيق مجراه، أو حتى ليكون هناك قضية مؤكدة، حيث تراوحت ردود الأفعال هذه، ما بين تحويل الشوارع إلى بؤر غير آمنة، وحرق المصاحف، وخلع الحجاب، وإضرام النيران في المساجد والحسينيات وسيارات الناس، تؤكد بأن هذا ليس بالأمر الطبيعي".
وبيَّن الإمام الخامنئي، أنَّ قوى الأمن الداخلي والتعبئة والشعب الإيراني تعرضوا للظلم، مشددًا على أن الشعب الإيراني سجل حضوره بقوة في هذه الأحداث، لافتًا إلى أنه سيدخل بشجاعة إلى الميدان، حيثما كان ذلك ضروريًا في المستقبل، فحيثما يريد الأعداء إحداث اضطراب، فإن الشعب الإيراني الشجاع والمخلص سيتصدى لهم قبل أي جهة اخرى.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024