السيد رئيسي: الشعب الإیراني أحبط مؤامرة الأعداء

أكد الرئيس الإيراني السید ابراهیم رئيسي أن وجود الملايين من ابناء الشعب الإيراني في ساحة الدفاع عن القيم أحبط مؤامرة الأعداء ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، مضيفًا أن غضب العدو على شعبنا یعود إلی قدرة البلاد على تحقيق التقدم رغم الحظر المفروض علیها.

وقال السيد رئيسي الیوم الثلاثاء خلال حضوره في مجلس الشوری الإسلامي في جلسة اقتراح محمد هادي زاهدوفا لتولي حقيبة وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي، إنه يجب أن نكون شاكرين لله على هذا الشعب الواعي الذي يتمتع بالبصيرة ومعرفة الأعداء، ووضع توجيهات قائد الثورة الاسلامیة نصب عينيه.

وأشاد السيد رئيسي بكلمة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أمس الاثنين خلال مراسم تخرج مشتركة لدفعة جديدة من طلاب جامعات ضباط القوات المسلحة والشرطة وتوجیهاته الحکیمة، معتبرًا أن تحليله الشامل للأحداث الأخيرة كان مفيدًا لجميع الأذكياء وأصحاب البصيرة.

ولفت الرئيس الإيراني الى شرح الإمام الخامنئي للظروف الراهنة حين وجّه أصابع الاتهام للولایات المتحدة الأمریكیة والكیان الصهیوني في حياكة المؤمرات ضد الشعب الإیراني لما حققه هذه الخير من تقدم وتطور على كافة الأصعدة وهذا ما لا يروق للأعداء، وأضاف "غضب العدو على الشعب الإيراني یعود إلی قدرة البلاد على تحقيق التقدم رغم الحظر المفروض علیها، والعدو اعترف رسميًا بفشل سياسة الضغوط القصوى بعد مساعيه الرامية الى ربط حياتنا كلها بالاتفاق النووي وقضیة الحظر".

وحول نجاح الشركات الإيرانية في إنتاج لقاح كورونا، قال السيد رئيسي إن العدو يشعر بالغضب بسبب الانجازات التي حققتها إيران، کما أنه غاضب من انخفاض عدد الوفيات الإيرانية الناجمة عن جائحة كورونا إلى الحد الأدنى، بينما یعیش بعض الدول الأمريكية والأوروبية في الحالة الحمراء (شديدة الخطورة) بسبب تفشي هذا الوباء.

وأشار السيد رئيسي الى أن الحكومة تهتمّ اليوم بهواجس الشعب وتأخذها بعين الاعتبار في اتخاذ قراراتها، وقال إن القطاع الصناعي في البلاد شهد نموًا بنسبة 5 بالمائة، كما أن قطاع الاجهزة والمعدات سجل نموًا بنسبة  6.2 بالمائة.

وختم الرئيس الإيراني معربًا عن تقدیره لأبناء الشعب الايراني لمواكبة الحكومة في الإصلاحات الاقتصادية، قائلاً: نعمل حاليًا على تحقيق النمو الاقتصادي من خلال تنفيذ مشاريع كبيرة والقيام باستثمارات هائلة کتطوير حقول النفط والغاز بحيث يتم توجيه السيولة نحو الإنتاج والاستثمار.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم