الخليج والعالم
أفغانستان: 56 شهيدًا وأكثر من 40 جريحًا في تفجير إرهابي في العاصمة
ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم الجمعة، إلى 56 شهيدًا وأكثر من 40 جريحًا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تكور في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن الانفجار العدواني استهدف معهد "كاج" التعليمي غربي العاصمة كابل.
وأكد تكور أن معظم الضحايا هم طلاب جاؤوا إلى المعهد للمشاركة في الاختبار التجريبي للقبول في الجامعات.
وقال مسؤول حكومي أفغاني إن التفجير الانتحاري الذي أعقبه إطلاق نار، وقع داخل مركز "كاج" التعليمي في حي دشت البرشي الذي يسكنه الشيعة، وأسفر عن سقوط 56 شهيدًا إضافة إلى 40 جريحًا بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب مواقع أفغانية إخبارية، أطلق منفذ الهجوم الإرهابي النار على أول حارس أمن بالمركز التعليمي، ودخل المركز التربوي للبنات، حيث أقدم على تفجير نفسه، بينما كان الطلاب جالسين في الفصل لأداء امتحان القبول للجامعات.
ومنذ سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان قبل أكثر من عام، شهدت البلاد سلسلة من التفجيرات استهدفت مساجد للسنة والشيعة، خلال صلاة الجمعة، وأدت إلى استشهاد وإصابة المئات، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الوهابي معظم تلك التفجيرات.
وشهدت العاصمة الأفغانية يوم الجمعة الماضي، تفجيرًا مماثلًا، استهدف المصلّين في مسجد وزير أكبر خان في المنطقة الخضراء وأوقع 19 شهيدًا و42 جريحًا، جميعهم من المصلين.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
التغطية الإخبارية
إعلام العدو: فشل محاولات تقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الحصول على معلومات عن الأسرى "الإسرائيليين"
اليونيسيف: الماء ينفد من غزة والقطاع الصحي منهار والأطفال والعائلات هم من يدفعون الثمن
لبنان| وزارة الصحة: إصابة مواطن بجروح جراء غارة شنَّها العدو "الإسرائيلي" بمُسيَّرة على سيارة في بلدة بيت ليف
لبنان| تجمع العلماء: استدعاء أورتاغوس لوزراء لبنانيين إلى السفارة الأميركية يؤكد دخول البلد في عصر وصاية جديدة
كندا ترفع شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات
مقالات مرتبطة

"رويترز": المجازر ضد العلويين تصل إلى دمشق وتدفعهم إلى مغادرتها

سلطة الأمر الواقع في دمشق: البقاع اللبناني لنا

قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا تطبيق الـ1701 وتحصين الداخل من خطر الإرهاب

بيان مشترك عن البطاركة في سورية: لوضع حد للأعمال المروّعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية
