الخليج والعالم
حرس الثورة: دمرنا مقرّات ومسيّرات الإرهابيين في شمال العراق بعشرات الصواريخ
أعلن قائد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران العميد محمد باكبور، أن قوات الحرس دمرت مقرات الإرهابيين بعشرات الصواريخ والمسيرات، مشيرًا بذلك إلى العملية التي نفذها الحرس الثوري صباح اليوم الأربعاء، باستهداف مقرات الجماعات الإرهابية المعادية لإيران في شمال العراق.
وأوضح العميد باكبور في تصريح له اليوم، أن قوات الحرس أطلقت 73 صاروخًا باليستيًّا أرض- أرض وعشرات الطائرات بدون طيار في عملية ضرب مقرات الإرهابيين في شمال العراق.
وأكد أنه تمّ ضرب مقرات الإرهابيين في العراق بدقة، مشيرًا إلى أن الأهداف التي تم ضربها منتشرة في 42 مكانًا، وفي بعض الحالات على بعد 400 كيلومتر من بعضها البعض، وقال إن الأهداف المنتخبة تعود بالتأكيد إلى الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران.
وشدّد العميد باكبور على ضرورة "أن تتخذ السلطات في شمال العراق قرارها بطرد كل الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة والمتآمرين ضد جمهورية إيران الإسلامية".
وقال: "إن عمليات مقاتلي الإسلام ستتواصل حتى نزع السلاح الكامل للجماعات الإرهابية المناهضة للثورة والانفصالية المتواجدة في المنطقة الشمالية للعراق".
نيلفروشان: سنستهدف أي تهديدات على الحدود الإيرانية
بدوره أعلن مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية لشؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان، أن قوات الحرس ستستهدف أي تهديدات تتبلور على الحدود الإيرانية، وستقوم بالرد عليها بشكل حازم، في أي نقطة كانت.
وقال العميد نيلفروشان في تصريح له اليوم: "نقوم بمراقبة دقيقة لكل المواقع التابعة للكيان الصهيوني قرب حدودنا، ونحن سنرد على اي تهديد".
وأكد أن "صواريخنا الباليستية المضادة للسفن قادرة على تدمير أسطول العدو على بعد آلاف الكيلومترات. (ألفي كيلومتر على الأقل). وضربها قبل وصولها إلى منطقة الاشتباك".
وتطرق نيلفروشان إلى عمليات القوات البرية للحرس الثوري ضد مواقع ومقرات الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة والجمهورية في شمال العراق، بما في ذلك مركز التجسس ووكر التآمر من قبل الكيان الصهيوني في أربيل، وقال: "مهما كانت الظروف لن نسمح بتبلور التهديدات في محيط البلاد"، موضحًا أن قصف مواقع الإرهابيين في شمال العراق "يتماشى مع نهجنا الاستراتيجي".
وأضاف: "هاجم معادون للثورة من منطقة الشمال الغربي وتسللوا إلى البلاد لإثارة الاضطرابات وزعزعة الأمن، وتم اعتقال عناصر مناوئة، لذا كان علينا الدفاع عن أنفسنا والرد. وقصفنا المنطقة المحيطة بالحدود".
وأردف نيلفروشان: "سنضرب المناوئين للثورة، أينما تكون معاقلهم، قبل أن يصبحوا مصدر عمليات ضد أمن الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني".
وأكد أن المقرات التي تم استهدافها مؤخرًا، كان لها الدور الأكبر في الاضطرابات التي شهدتها إيران في الأيام الماضية.
وختم نيلفروشان: "إن تعاملنا مع أي تهديدات وعمليات معادية للأمن في المناطق الحدودية للبلاد، بما في ذلك الخطط التي يديرها الكيان الصهيوني سيكون حاسمًا وحازمًا. نحن لا نخفي أي شيء في مواجهة الكيان الصهيوني، نحن نعتبر كل نشاطاته في الأراضي المحتلة والمنطقة تهديدًا، ولنا إحاطة أمنية كاملة بقواعد التجسس والعملاء وقادة العمليات وجميع تحركات الكيان، ونتصرف كلما اعتقدنا أنه من المناسب الضرب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024