الخليج والعالم
الخارجية الباكستانية على موقفها من فلسطين: لا تطبيع
نفت وزارة الخارجية الباكستانية الأنباء التي تحدّثت عن زيارة لأحد وفودها الرسميين للأراضي المحتلة، موضحةً أن موقفها من القضية الفلسطينية لم يتغيّر.
وفي بيان لها، لفتت إلى أن "الزيارة المذكورة تمّ تنظيمها من قبل منظمة غير حكومية أجنبية، ولا يوجد مقرها في باكستان"، مشددةً على أن "موقف باكستان من القضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه".
وأكدت الوزارة أن "لا تغيير على الإطلاق في سياستنا التي يوجد بشأنها إجماع وطني كامل"، موضحةً أن "باكستان تدعم بثبات حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير".
وشددت على أن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا بحدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، أمر حتمي من أجل سلام دائم في المنطقة".
وكان وزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو زرداري قد أكد أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية "واضح للغاية ولم يتغيّر"، رافضًا تقارير تحدثت عن عزم إسلام آباد تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الباكستاني للصحفيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان زرداري يجيب عن أسئلة الصحفيين بشأن تقارير إعلامية تحدثت عن إجراء وفد باكستاني يضمّ وزيرًا سابقًا زيارة إلى القدس مؤخرًا، والاجتماع مع مسؤولين صهاينة تمهيدًا لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
وتعليقا على ذلك قال: "دعوني أؤكد هنا أن موقفنا إزاء القضية الفلسطينية واضح للغاية وسياسة باكستان الخارجية لم تتغير على الإطلاق".
وأضاف وزير الخارجية الباكستاني: "لقد نشر مكتبي بيانًا رد فيه على اتهامنا بالتطبيع"، وتابع أن "مثل هذه الأمور تحدث في كل مرة تنظم فيها بعض منظمات المجتمع المدني أحداثا كهذه، ولا دخل للحكومة الباكستانية في ذلك على الإطلاق، ليس لنا أي علاقة بهذا".