الخليج والعالم
اهتمامات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 18-09-2022
تصدرت عناوين الصحف الصادرة اليوم في إيران، إحياء الإمام الخامنئي لأربعينية الإمام الحسين عليه السلام، حيث وصف هذا الأحياء على ما نقلت الصحف بأن حادثة موكب الأربعين الإعجازية هي علامة إرادة الله لرفع علم الإسلام وأهل البيت.
وأضاف "هذه الحركة لا يمكن أن تتحقق بأي سياسة أو ابتكار بشريين، ويد الله هي المسؤولة عن هذا الظهور، وهذا ما يبشر بأن الطريق أمامنا واضح وسهل.
ونقلت " إطلاعات" عن هذا اللقاء أن الإمام الخميني أشار إلى ضرورة " التواصي بالحق والتواصي بالصبر" بين الشباب وعموم الناس، واعتبر أن الصبر يعني الاستقرار والوقوف وعدم التعب وعدم رؤية النفس في طريق مسدود.
قمة شانغهاي
الخبر الأبرز الذي تابعته الصحف الإيرانية كان انضمام إيران لقمة شانغهاي، حيث ذكرت " إطلاعات" الآثار المترتبة على انضمام إيران للقمة، ونقلت عن رئيس منظمة تنمية التجارة أن حجم الصادرات الإيرانية إلى الدول الأعضاء في شنغهاي خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام بلغ 9 مليارات دولار.
وقال "إن اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والدول الأعضاء في منظمة شنغهاي سيتم التوقيع عليها في كانون الاول/ديسمبر، وبعد ذلك يجب أن تتم الموافقة على هذه الاتفاقية من قبل مجالس هذه المنظمة ويتم اعتمادها من الدول".
أما " كيهان" فقد اهتمت برصد تفاعل الصحف والإعلام الإصلاحي المعارض لحكومة رئيسي، حيث نقلت عن صحيفة "أرمان" الإصلاحية، في أول عنوان لها بعنوان "فرصة شنغهاي الذهبية لإيران"، عن مضاعفة حجم التجارة الخارجية مع الدول الأعضاء في معاهدة شنغهاي.
كما نقلت عن صحيفة "اعتماد" قولها أن "التطورات الدولية الجديدة زادت من دافعية منظمة شنغهاي للتعاون مع إيران".
وأضافت الصحيفة أن العقوبات تزيد من الدافع للتعاون بين الدول الخاضعة للعقوبات والدول المتأثرة بالعقوبات، يجب أن نضع في اعتبارنا أنه بالإضافة إلى حقيقة أن العقوبات تؤثر بشكل مباشر على روسيا، فإن دول آسيا الوسطى هي أيضًا الأكثر تضررًا من العقوبات الروسية، هذه القضية تزيد من دافع التعاون بين الدول.
ونقلت صحيفة "كيهان" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الحرب الأوكرانية الروسية قرّبت بين طهران وموسكو وبكين، وأن هذه الدول أعلنت استعدادها لمواجهة الغرب.
وأضافت "إن روسيا وإيران والصين مهتمة بإثارة الخوف في أمريكا وأوروبا أكثر من اهتمامها بفتح البلاد،وإن كراهية الغرب شائعة لدى إيران وروسيا والصين بحيث تعمل هذه الدول الثلاث على إنشاء نظام جديد".
وكتبت "هذه القوى الثلاث تشكل خطرا حقيقيا على الغرب، واستذكرت "ديلي ميل" تصريحات رئيسي الصين وروسيا في اجتماع شنغهاي وتأكيدهما على إنشاء عالم متعدد الأقطاب".
ونقلت "كيهان" أن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، قال يوم الجمعة "بالإضافة إلى لعب دور في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة ، لا سيما في مكافحة الإرهاب التكفيري والتطرف وتهريب المخدرات وتجارة المخدرات، فضلا عن استضافة ملايين اللاجئين من البلدان المجاورة ، جمهورية إيران الإسلامية لديها استراتيجية "تعميق التعددية الاقتصادية" على جدول أعمالها".
وأضاف "إن اهتمام جمهورية إيران الإسلامية بترتيبات مهمة مثل التعاون مع منظمة شنغهاي والبريكس يظهر اهتمامها بالمشاركة في جهود الدول المتحالفة لتأسيس نظام دولي عادل ومتفوق وقائم على الشراكة".
أما صحيفة "إيران" فقد لفتت إلى أن اجتماع "سمرقند" أظهر أن طهران تركت نهجها الحصري بالاعتماد على الغرب ، وبطريقة غير مسبوقة ، حوّل الرئيس اللقاء مع نظرائه من الدول الآسيوية الكبرى إلى فرصة لإثبات شرعية إيران في التمسك بخطاب التعاون البناء مع العالم أجمع، واغتنمت هذه الفرصة لتحقيق المصالح الوطنية للبلاد.
مصير المفاوضات النووية
نقلت "إطلاعات" حديثًا لرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي لشبكة الجزيرة القطرية، حيث قال إنه يتعين على الولايات المتحدة الآن اتخاذ القرار النهائي للتوصل إلى اتفاق نووي.
وأضاف "إن رفع العقوبات عن إيران يجب أن يقترن بضمانات، ويجب حل موضوع الضمانات من أجل إحراز تقدم في المفاوضات"، وأكد أن "المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة حول الاتفاقية النووية غير مجدية وأنه ليس من مصلحة الشعب الإيراني المفاوضات المباشرة مع أمريكا".
أما " كيهان" فقد نقلت عن ويندي شيرمان ، نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ، مزاعمها أن مفاوضات رفع العقوبات في فيينا وصلت إلى "طريق مسدود"، وأن رد إيران على هذا الاقتراح "غير مقبول بالنسبة لنا".
وأضافت "نحن في طريق مسدود بمعنى أن إيران أعطتنا إجابة عنيدة للغاية في الجولة الأخيرة من المفاوضات، وهو ما لم يكن مقبولاً لدينا".
صحيفة " إيران" بدورها ذكرت أنه من الواضح أن المواقف ثنائية الجانب للأمريكيين تشير إلى أنهم ما زالوا يحاولون استخدام الوكالة الدولية للطاقة الذرية كرافعة سياسية لمتابعة قضاياهم المزعومة متناسين حقيقة أن تجاوزاتهم كدولة تنتهك خطة العمل الشاملة المشتركة كانت السبب الرئيسي لعدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وحول هذا الأمر ذكرت "مردم سالاري" أن الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة أصدرت بيانًا مشتركًا ضد برنامج إيران النووي السلمي في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الأربعاء.
وزعمت السفيرة الأمريكية لدى المنظمات الدولية، لورا هولجيت، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، أن حوالي 50 دولة عبرت عن قلقها من عدم تعاون إيران مع الوكالة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024