الخليج والعالم
قمة شنغهاي تؤكد التعاون بمكافحة الإرهاب
أكّدت الدول الأعضاء في "منظمة شنغهاي للتعاون" أن المنظمة ليست موجهة ضد الدول الأخرى أو المنظمات الدولية، وأعلنت عزمها زيادة التعاون فيما بين دولها في مجال الدفاع والأمن.
كذلك أكدت المنظمة في البيان الختامي لقمتها التي اختتمت أعمالها بعد ظهر اليوم الجمعة في مدينة سمرقند الأوزباكستانية، أن دولها منفتحة على التعاون الواسع وفقًا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة شنغهاي للتعاون والقانون الدولي، على أساس مراعاة المصالح المشتركة والقواسم المشتركة لحل المشاكل الإقليمية والعالمية.
وأعربت المنظمة عن اعتزامها زيادة التعاون في مجال الدفاع والأمن بين دولها، كما شددت على أهمية عقد تدريبات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب "مهمة سلام"، لزيادة مستوى التفاعل في مكافحة التشكيلات المسلحة للمنظمات الإرهابية الدولية، وتحسين أساليب مكافحة الإرهاب.
وأعلنت "منظمة شنغهاي للتعاون" عن عزمها وضع قائمة واحدة للمنظمات الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، وقالت إن "الدول الأعضاء ستسعى وفقًا لقوانينها الوطنية وعلى أساس التوافق، إلى تطوير مبادئ ومناهج مشتركة لتشكيل قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، والتي تنص على حظر أنشطتها على أراضي أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون".
ودعت المنظمة إلى الامتثال لاتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، كأداة فعالة لنزع السلاح وعدم الانتشار، وشددت على أهمية تدمير جميع المخزونات المعلنة من الأسلحة الكيماوية في أسرع وقت ممكن.
وعن البرنامج النووي الايراني، اعتبرت المنظمة أنّ التنفيذ المستدام لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أمر مهم. وأنّه "وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، تدعو جميع المشاركين إلى الوفاء بصرامة بالتزاماتهم من أجل التنفيذ الشامل والفعال للاتفاقية".
وبشأن الوضع في أفغانستان، شدّدت الدول الأعضاء، على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، تضم ممثلين عن جميع الجماعات العرقية والدينية والسياسية في المجتمع الأفغاني.
وقالت المنظمة في بيانها الختامي إنّ الدول الأعضاء تعتقد بأن أحد أهم العوامل في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيزهما في فضاء المنظمة هو التسوية الأسرع للوضع في أفغانستان.
كما دعت منظمة شنغهاي للتعاون إلى قيام أفغانستان كدولة مستقلة ومحايدة وموحدة وديمقراطية وسلمية وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024