معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

وقفة احتجاجية في المغرب رفضا للتطبيع مع الصهاينة
11/09/2022

وقفة احتجاجية في المغرب رفضا للتطبيع مع الصهاينة

تونس - عبير رضوان

تحت شعار "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة" و"المقاومة أمانة والتطبيع خيانة"، نفذّ عدد من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني في المغرب، على غرار "التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" والسكرتارية الوطنية و "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" ، وقفة احتجاجية أمام البرلمان في الرباط ضد التطبيع مع  الاحتلال الاسرائيلي.

ودعا المشاركون إلى دعم وإسناد نضال القوى الشعبية في المغرب حتى إسقاط التطبيع ومحاكمة المجرمين المتورطين في توقيع اتفاق العار الصهيوني بين الرباط وكيان العدو.

منسق الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، محمد الغفري، قال لموقع "العهد" الإخباري "ان الهدف من الوقفة هو إدانة التطبيع والضغط لإغلاق مكتب الاجرام الصهيوني"، مؤكدا أن الوقفة كانت أيضا تأكيدا لمساندة الأسرى الفلسطينيين في معركة اضراب الجوع المتواصلة.

التنسيقية الشعبية العربية، وباسم كل الائتلافات السياسية والنقابية والجمعوية الحقوقية والمدنية المنضوية في التنسيقية، من كل الأقطار العربية، دعت في بيان عقب الوقفة للإغلاق الفوري لمكتب التطبيع الصهيوني بالرباط وقطع أي علاقة بكيان الاحتلال العنصري الذي يقتل الأشقاء ويدنس المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية يوميا في فلسطين، ويعمل على هدم مسرى الرسول  الكريم لبناء الهيكل المزعوم مكانه،  ويثبت أن أوضح صفاته قائمة على اغتصاب الأرض والعرض.

وأضافت التنسيقية " إننا إذ نحييكم في وقفتكم هذه وفي كل وقفاتكم الدائمة ضد هذا الكيان المحتل الغاصب وكلنا ثقة أن الشعب المغربي وهو بإجماعه يرفض أي صلة أو تواصل مع العدو الصهيوني قادر على المواجهة والتحدي للمشروع الصهيو -أمريكي وعلى إفشال مخططاته".

"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، السكرتارية الوطنية" أصدرت بيانا أكدت فيه على خطورة التطبيع الصهيوني أفقيا وبنيويا في البلاد، وسجلت خلال الوقفة احتجاجها القوي، وجددت مطالبتها بالإغلاق الفوري لما يسمى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، وإغلاق وسحب ما يسمى مكتب الاتصال المغربي في "تل أبيب."

كما عبّرت المجموعة عن الرفض المطلق والإدانة الصارمة لأي تعامل مع مكتب الاتصال الصهيوني من قبل أي كان من المغاربة.

المجموعة عبّرت عن استغرابها الشديد مما يزعمه الكيان الصهيوني بخصوص وجود "هدية" تم تقديمها إلى مكتب الاتصال بالرباط في ذكرى ما يسمى "استقلال إسرائيل"- أي ذكرى نكبة فلسطين-  في سياق الحديث عن اختفاء هدية من الدولة المغربية،  خلال تحقيق ما يسمى الخارجية الصهيونية داخل مكتب الاتصال بالرباط، وهو الأمر الذي إن صحَّ يشكل طعنة كبرى لفلسطين من داخل عاصمة دولة رئاسة لجنة القدس، وطعنة للشعب المغربي الذي ما انفك يخرج بالملايين لدعم فلسطين ومقاومة الكيان الصهيوني والتصدي لكافة أشكال التطبيع معه.

ودعت مجموعة العمل في ختام بيانها، للمطالبة بإغلاق مكتب الإجرام الصهيوني، ومحاكمة المجرمين الصهاينة والمتواطئين معهم والدفاع عن كرامة المغاربة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم