الخليج والعالم
"غازبروم" الروسية تتفق مع "سي إن بي سي" الصينية على تحويل مدفوعات الغاز بالروبل واليوان
اتفقت شركتا "غازبروم" الروسية و"سي أن بي سي" الصينية على تحويل المدفوعات مقابل توريد الغاز الروسي عبر خط "قوة سيبيريا" إلى الصين بالروبل الروسي واليوان الصيني.
وقالت "غازبروم" في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، إن الشركة ناقشت مع "سي إن بي سي" الصينية سبل تطوير خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا 2" في روسيا وخط "سويوز فوستوك" في منغوليا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "غازبورم" أليكسي ميلر، أن هدف الاتفاقات الموقعة مع الشركة الصينية هو تبسيط التعاملات وإعطاء دفعة لتنمية اقتصادات كلا البلدين.
وقال ميلر إن "آلية الدفع الجديدة هي حل مفيد للطرفين وفي الوقت المناسب وموثوق وعملي. وأعتقد أنه سيتم تبسيط العمليات الحسابية، سيكون مثالًا ممتازًا للشركات الأخرى، سيعطي دفعة إضافية لتنمية اقتصاداتنا".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد الصادرات إلى الصين بمقدار 50 مليار متر مكعب أخرى سنويًا، مع الأخذ في الاعتبار خط "قوة سيبيريا 2" المستمر عبر منغوليا باسم "سويوز فوستوك" والذي يمكن أن يساهم بهذه الزيادة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه بعد رفض أوروبا للغاز الروسي، ستكون محاولات وتوجهات غازبروم أكثر نحو إيجاد مشترين بدلاء، لكن سيكون من الضروري أيضًا دراسة كيفية تعويض الكميات المتراجعة".
وأوضح بيسكوف أنه "كلما قلّ الغاز المباع إلى الغرب، زادت توجهات بائعي الغاز لدينا أي شركة غازبروم، للعثور على مشترين بديلين. وهذا أمر طبيعي تمامًا".
وفي سياق متصل، تدرس الحكومة الروسية مقترحًا يقول إنّ "موسكو قد تشتري ما تتراوح قيمته بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار، من اليوان الصيني، شهريًا، حتى نهاية العام، للمساعدة على وقف صعود الروبل".
وكان السفير الصيني لدى روسيا، تشانغ هانهوي، أعلن في وقت سابق، أنّ "الصين ستواصل زيادة التسويات بالعملات الوطنية في التجارة مع روسيا". مشيرًا إلى أن البلدين يحتاجان في ظل العقوبات الغربية إلى تحسين التنسيق والتفاعل من أجل حلّ جميع الصعوبات المرتبطة بذلك".