معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

كيف تحولت السعودية إلى "عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات" ؟
03/09/2022

كيف تحولت السعودية إلى "عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات" ؟

أشارت شبكة "سي إن إن" الأميركية إلى أن "السعودية تحولت إلى عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات، وأصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين من عدد من البلدان العربية"، مؤكدة أن "المملكة هي واحدة من أكبر الوجهات الإقليمية وأكثرها ربحا للمخدرات".

الشبكة أعادت التذكير في تقرير نشرته يوم أمس، بما أعلنته السلطات السعودية قبل أيام، عن أكبر عملية ضبط للمخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة "أمفيتامين" في شحنة دقيق في العاصمة الرياض.

وقالت: "على الرغم من أن السلطات لم تذكر مصدر المخدرات المضبوطة، إلا أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة قال في وقت سابق إن التقارير عن مضبوطات الأمفيتامين من دول في الشرق الأوسط لا تزال تشير في الغالب إلى أقراص تحمل شعار الكبتاغون".

ولفتت الشبكة إلى أن "عمليات ضبط الكبتاغون في السعودية وحول المنطقة تزايدت مع مرور الوقت، إذ كان المخدر شائعًا في المملكة قبل نحو 15 عامًا، لكن الطلب عليه ارتفع بشكل مكثف في السنوات الخمس الماضية".

ووفقا لـ"سي إن إن"، "يباع "الكبتاغون" مقابل ما بين 10 و25 دولارًا للحبة الواحدة، ما يعني أن أحدث شحنة سعودية تبلغ قيمتها في الشارع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار، استنادا إلى أرقام من مجلة "إنترناشيونل إدمان ريفيو"".

وذكرت أن "الحشيش والقات هما أيضًا مخدران شائعان في السعودية، إلا أن الأمفيتامينات تحظى بشعبية بين الشباب السعودي"، مشيرة إلى أن "السلطات تنشغل بتقييد الحريات والمداهمات غير المجدية وتتجاهل في الوقت نفسه اي مساعٍ لتثقيف الشباب في هذا المجال".

وتابعت الشبكة: "على مدى السنوات القليلة الماضية، ظهر عدد من مراكز إعادة التأهيل من المخدرات في جميع أنحاء المملكة بعد أن بدأت الحكومة الترخيص للمؤسسات الخاصة".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم