الخليج والعالم
اعتداءٌ وحشي على فتيات يتيمات في خميس مشيط يهزّ الرأي العام
بالصوت والصورة والمشاهد الحيّة، يظهر كذب النظام السعودي حيال تمكين المرأة. في الأصل، لا يحتاج الأمر لبراهين تُثبت دجل السلطات وفجورها ومزاعمها التي لا أساس لها من الصحة.
جديد فضائح السلطات السعودية ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو على نحو واسع تُظهر كيف يعتدي رجال الأمن على الفتيات في دار التربية الاجتماعية للبنات في خميس مشيط في منطقة عسير.
في التفاصيل، دخلت مجموعة من الأشخاص المُلثّمين وعدد من رجال الأمن إلى دار التربية الاجتماعية، حيث أقدموا على ضرب الفتيات هناك وسحلهن على الأرض بطريقة بشعة ووحشية من دون رحمة ولا شفقة.
بحسب المعلومات، السبب في التعدي على الفتيات في الدار أنهن طالبن بحقوقهن بالدار، وهو ما قوبل بالرفض فقُمن بالإضراب احتجاجًا على الفساد والظلم اللاحق بهنّ.
وعُلم أيضًا أن بعض العاملات والموظّفات وفتيات الحضانة في الدار ضربن بالطريقة نفسها.
وبعد أن أثارت المقاطع ضجة كبيرة على مواقع التواصل وفي عموم المملكة ما اعتُبر هزّة للرأي العام، أصدر أمير منطقة عسير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمرًا بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ما تم تداوله من فيديوهات وصور حول حادثة داخل دار التربية الاجتماعية أيتام خميس مشيط.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024