الخليج والعالم
قاضٍ عشائري أردني: سأدخل فلسطين محررة
أعلن القاضي العشائري الأردني طراد الفايز أن قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بمنعه من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعود إلى تصريحاته التي اعتبرتها تحريضًا خطيرًا ضد "إسرائيل"، مؤكدًا انه سيدخل فلسطين وهي محررة.
وأوضح الشيخ طراد الفايز، الذي يعتبر أحد وجهاء أكبر العشائر الأردنية "بني صخر"، أنه طالب الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 بالعمل على إنهاء الاحتلال، "والنهوض لقتال العدو الصهيوني بكافة السبل".
وأعرب الشيخ الفايز، في حديث صحفي، عن فخره واعتزازه بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني منعه من دخول الأراضي الفلسطينية، بسبب تصريحاته التي اعتبرتها "تحريضًا خطيرًا ضد الدولة".
وإذ شدد على أن "الكيان الصهيوني إلى زوال"، أكد أنه قال هذا الكلام في "قلب فلسطين المحتلة، عند عشائر النقب في الداخل المحتل".
واعتبر الشيخ الفايز أن "قرار وزيرة الداخلية الصهيونية (منعه من دخول فلسطين) بمثابة وسام شرف أضعه على صدري".
وأشار إلى أنه واحد من بين عشرة ملايين أردني، وقال: "الطريف في الأمر أن هذا الكيان يهتز بسبب تصريحات مواطن أردني، فكيف لو تحرك الـ 10 ملايين أردني لمحاربة العدو الصهيوني، واسترداد أرض فلسطين الطاهرة منه؟".
وختم الشيخ الفايز، مشددًا على أن الاحتلال الصهيوني لفلسطين "سيزول، ويجب أن نعمل جميعًا لتحقيق هذه الغاية".
وكانت وزيرة داخلية الاحتلال، أييليت شاكيد، قد أعلنت، مساء الأربعاء، منع القاضي العشائري الأردني الشيخ طراد الفايز من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الشيخ الفايز قد أمضى فترة أسبوعين، أواخر تموز/ يوليو الماضي، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في مسعًى لحل خلاف بين عائلتين.
وزار الشيخ طراد، ووفد مرافق له، منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، والتقى بوجهاء العشائر فيها، مؤكدًا أن "هذه فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام، وهذه هي الحقيقة التي يعرفها كل إنسان مخلص لعقيدته وعروبته"، الأمر الذي دفع ناشطين يمينيين صهاينة إلى شن حملة ضده.