الخليج والعالم
العراق| بينهم الأكثر إجراما: القبض على 17 إرهابيا في السليمانية خططوا لاغتيالات
السليمانية ـ ماجد الشبكي
أعلنت مديرية "آسايش" محافظة السليمانية، عن اعتقال 17 إرهابيا بينهم امرأتان موزعين على شبكتين إرهابيتين من خلايا "داعش" غير النائمة، خططوا لاغتيال علماء دين وضباط في "الآسايش" و"البيشمركه" وتنفيذ عمليات لتعكير صفو الأمن.
وأُلقي القبض على الإرهابيين استنادا إلى معلومات من الاستخبارات ومتابعات وتحقيقات، ضمن علميات مختلفة نفذت في السليمانية وجمجمال وتكيه وباريكه.
وخططت المفرزة الأولى من الإرهابيين المعتقلين لاغتيال ضباط كبار في قوات البيشمركه وعلماء دين بارزين.
وتتألف المجموعة من 7 إرهابيين، وقعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت تأثير الفكر الداعشي المتطرف، ودعوا إلى نشر فعاليات الإرهابيين بعد تنظيم أنفسهم.
وخططت المجموعة في بادء الأمر، لاغتيال الأستاذ الداعية "فاتح شارستيني" و"العميد سردار” و”المقدم رزكار حمه صالح” و”بابان طه” في قوات بيشمركه كوردستان وتفجير مقرات حزبية عدة.
وبدأت عمليات اعتقال أعضاء المفرزة وشبكتهم بالاستناد إلى أوامر قضائية، بعد جمع أدلة وافية ومعلومات حولهم، بأنهم انتهوا من صياغة كامل خططتهم لتنفيذ اغتيال عدد من علماء الدين الذين سبق لداعش أن كفّرهم، وكذلك ضباط قوات البيشمركه والآسايش الذين شاركوا في حرب مواجهة إرهابيي داعش من أجل بث الرعب والهلع.
وبعد وضع الإرهابيين تحت المراقبة، توجهت قواتنا يوم الـ 14 من آب 2022 إلى سوق “أصحابة سبي” في السليمانية لاعتقال الإرهابي الأكثر إجرماً (آكام بهاء الدين) المعروف بـ(آكام الكوردي) الذي خطط مع متهمين آخرين لتنفيذ مخطط اغتيال الأستاذ الداعية فاتح شارستيني وضباط وأفراد من البيشمركه، وحدد مركز سوق السليماينة (أصحابة سبي) لتسلم الأموال والسلاح وتنفيذ عملية ما، ويلوذون بالفرار مستغلين زحام السوق، وفي خضم ذلك، واجه الإرهابيون قواتنا في السوق المذكورة وحدث إطلاق نار أسفر عن اعتقال (أكرم بهاءالدين) ومتهم آخر وهروب عدد آخر من الإرهابيين واستشهاد المواطن (أحمد شوكت) المأسوف عليه وهو ابن إحدى العوائل المناضلة.
ومن ثم تكثفت التحقيقات واعتقل إرهابيون آخرون من المفرزة نفسها ضمن علميات أمنية أخرى، وهم:
– الإرهابي (محمد إبراهيم) المعروف بـ (أبو جليبيب) واعتقل ليلة الـ 16 من آب 2022 في السليمانية.
-الإرهابي (ريبين صادق) واعتقل ليلة الـ 16 من آب 2022 في السليمانية.
– الإرهابي (فريشته حاتم) أنثى واعتقلت ليلة الـ 18 من آب 2022 في مدينة باريكه.
– الإرهابي (شيفا محمد) المعروف بـ (جهاد الكوردي) أنثى واعتقلت ليلة الـ 18/19 من آب في مدينة باريكه.
– الإرهابي (شادمان محمود) واعتقل ليلة الـ 19/20 من آب 2022 في السليمانية.
– الإرهابي (ريبر أحمد) المعروف بـ (أبو دكمه) واعتقل ليلة الـ 19/20 من آب 2022 في السليمانية.
المفرزة الثانية، شبكة جمجمال وتكيه .أسماء الإرهابيين والمعلومات عن أعضائها وجرائمهم ونشاطاتهم:
كما وضعت قوات علميات آسايش السليمانية التابعة لمؤسسة آسايش الإقليم في الوقت ذاته، تحركات ومقاصد مفرزة وشبكة إرهابية أخرى في تكيه وجمجمال، تحت المراقبة الدقيقة، وهذه الشبكة كانت لها صلة بشبكة السليمانية، وهي تتحرك كشبكة غير نائمة، وبعد وضعها تحت المراقبة غداة توفر المعلومات الوافية وكشف خططتهم، تم إعتقال (5) من أفرادها بالتعاون مع آسايش غرب السليمانية، عندما كانوا بصدد إيجاد وسيلة أو طريقة للهجرة إلى إرهابيي داعش، وهم من سكنة مدينة “تكيه” وأعترفوا بتخريب وهدم شواخص قبور مرقد الصالحين من شيوخ “كاني جناره” في قرية “كاني جنار” و”دارأصحابة”، وإحراق تمثال “عبدالرحمن باشا بابان في بازيان، وكتبوا شعارت داعش في مناطق عدة ورفعوا علم الإرهابيين وشوهوا علم كوردستان في منطقة بازيان على طرف تكيه، وكانوا بصدد الحصول على سلاح للمشاركة في إحدى العمليات.
وجميعهم اعتقلوا ليلة الـ 17/18 من آب 2022 وهم:
-الإرهابي (زيور زاهير)
– الإرهابي (بيستون حكيم) المعروف بـ صلاح الدين بن عبدالعزيز.
– الإرهابي (أيوب كمال)
– الإرهابي (بروا عدنان) المعروف بـ مروان الكوردي.
– الإرهابي (بلين صباح) المعروف بـ عبيدة الكوردي.
وفيما تخص الشبكة ذاتها، تم خلال عملية في تكية ليلة الـ 20/21 من آب 2022 اعتقال الإرهابي (محمد جمعة).
ملاحظة / اعترافات عدد من الإرهابيين.
١ – محمد إبراهيم المعروف بـ أبو جوليبيب
2 – آكام بهاءالدين المعروف بـ آكام الكوردي
3 – بلين صباح المعروف بـ عبيدة الكوردي
4 – فريشته حاتم
5 – بروا عدنان المعروف بـ مروان الكوردي
وفيما يخص إفشال مقاصد الإرهابيين، تكثفت الحوارات واعتقل عدد أخر من المتهمين الذين كانوا ذا صلة مباشرة بهذه الشبكة، في ليلة الـ 22/23 من آب 2022 في جمجمال وتكيه بمعاونة مديرية آسايش غرب السليمانية.
ونظرا لحساسية الملف، فقد تقرر الإبقاء على سرية أسماء ومعلومات المعتقلين، وسيتم الكشف للرأي العام عن معلومات أكثر بعد انتهاء التحقيقات".
وتابع بيان مديرية الآسايش:
"نتوجه مرة أخرى، باسم المدير وسائر الضباط والعاملين في مديرية آسايش السليمانية، بتعازينا ومواستنا العميقة لعائلة الشهيد (أحمد شوكت) المناضلة، ونشاركها المصاب، هذه العائلة التي استشهد إبنها (أحمد) أثناء إفشال مخطط كبير لتعكير صفو الأمن في الإقليم واغتيال عدد من علماء الدين الأعزاء وعدد آخر من ضباط البيشمركه، فبدم الشهيد (أحمد) الزكية، تم وأد مقصد آخر من مقاصد الإرهابيين.
إننا عاهدنا عائلة الشهيد (أحمد) الرفيعة وروحه الطاهرة، ألا يذهب دمه هباء، إذ أوصلنا في المدة المنصرمة الليل بالنهار للعمل من أجل القبض على سائر أفراد الشبكتين الإرهابييتين، كي ترقد روح (أحمد) بسلام.
ونوضح للجميع أن قوات الآسايش ستظل كما كانت في صف الشعب وسيادة القانون وخدمة أمن وحماية المواطنين وأملاكهم والاستقرار في إقليم كوردستان، ومهامنا الرئيسية تكمن في مواجهة أي مخطط يستهدف حياة الناس. ونقدم خالص الشكر والتقدير للمواطنين الذين لطالما كانوا عوناً وسندا لنجاح مهامنا، وسنتواصل بعون الله تعالى ودعم القوات الأمنية ودعم الجميع، في حماية كوردستاننا وحماية الأمن والاستقرار أكثر، ومواجهة خارقي القانون والهاربين منه".