الخليج والعالم
روسيا تتهم أوكرانيا باغتيال داريا دوغين وبوتين يصف الجريمة بالـ"دنيئة"
ندَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعملية التفجير الإرهابية التي أودت بحياة ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوغين، واصفًا مقتل الصحافية داريا دوغين "بالجريمة الدنيئة".
وقُتلت دوغين، السبت الماضي، بانفجار عبوة ناسفة صغيرة الحجم، كانت موضوعة أسفل السيارة التي كانت تقودها على طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على مسافة 40 كيلومترًا من موسكو.
وذكر مقربون من العائلة أن المفكر والكاتب القومي ألكسندر دوغين هو من كان مستهدفًا بالانفجار، موضحين أن داريا استعارت سيارة والدها في تنقلها هذه المرة.
وكشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الاثنين، أنَّ مرتكب جريمة قتل، الصحافية داريا دوغين، امرأة أوكرانية فرت بعد الجريمة إلى إستونيا.
وقال جهاز الأمن الفدرالي، إن الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء جريمة قتل داريا دوغين. موضحًا أن المرأة الأوكرانية منفذة الجريمة تدعى، "نتاليا فوفك"، كانت وصلت إلى روسيا في 23 تموز/ يوليو الماضي، مع ابنتها "شابان صوفيا" من مواليد 2010.
وأضاف جهاز الأمن الفدرالي الروسي أنه من أجل تنظيم جريمة قتل دوغين والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجرت المرأة الأوكرانية مع ابنتها شقة في موسكو في البناية التي تعيش فيها دوغين.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها جهاز الأمن الفدرالي الروسي استخدم المجرمون سيارة "ميني كوبر" لمراقبة الصحفية داريا دوغين، وعند دخولهم روسيا استخدموا لوحة أرقام لجمهورية دونيستك الشعبية، وفي موسكو استخدموا أرقامًا كازاخستانية، وعند المغادرة استخدموا أرقامًا أوكرانية.
وأكد جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن الجريمة تمت بتدبير من الاستخبارات الأوكرانية، وأن الوثائق تؤكد أن منفذة الجريمة تعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا.
هذا ومن المنتظر أن يضع جهاز الأمن الفدرالي الروسي المرأة الأوكرانية على قائمة المطلوبين لتسليمها إلى روسيا.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورة لمنفذة جريمة قتل الصحفية الروسية داريا دوغين.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024