الخليج والعالم
السيد رئيسي: لن تتراجع عن حقوق الشعب الإيراني على الاطلاق
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أننا لن نتراجع في اي اجتماع او مفاوضات، عن حقوق شعبنا والحكومة ماضية في جهودها بحزم صوب التقدم ومعالجة مشاكل البلاد.
موقف السيد رئيسي جاء خلال رعايته "ملتقى المساجد" الذي انعقد في دورته السابعة عشرة اليوم الاحد؛ محذرًا من الامبراطورية الاعلامية للعدو التي سخرت طاقاتها اليوم على بث الشعور باليأس داخل المجتمع وحرف افكار المواطنين عن مبادئهم الدينية والثورية.
واعتبر أنه في الجهة الاخرى يقف آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي حاملاً راية "الصمود والمقاومة بوجه الاعداء"، منوهًا بدور المساجد الفاعل في هذا الخضم باعتبارها مصدرًا لبث روح الامل وتبيين خطاب سماحته داخل المجتمع.
واهاب السيد رئيسي بخطباء الجمعة والجماعات أن يبادروا في الوقت المناسب وعلى وجه العجالة لإزالة الشبهات من المجتمع، والرد على تساؤلات المواطنين باستخدام ادلة متقنة واداء واجبهم الرئيسي وهو اقامة الصلاة والدعوة الى العقيدة والقيم الاسلامية.
وفي جانب آخر من تصريحاته بملتقى المساجد السابع عشر، قال السيد رئيسي إن ركائز اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على سيادة الشعب وحضوره الفاعل في جميع الساحات وعلى كافة الاصعدة.
واضاف أنه لمدعاة للشكر الى الباري تعالى، من ان البلاد يتمتع بقاعدة شعبية رصينة، وانطلاقًا من ذلك فإن الحكومة توظف هذا الاقتدار في خدمة الشعب الايراني وحماية مصالحه.
وقال إنه "استطعنا، بفضل هذا الموقف المشرف أن نستعيد جزءًا ملفتًا من حقوقنا التي كانت في حوزة بعض الدول؛ مشددًا في الوقت نفسه على ان الحكومة لن تتراجع في اي اجتماع او مفاوضات عن حقوق الشعب، وهي ماضية في جهودها بحزم صوب التقدم ومعالجة المشاكل.
وختم قائلاً: نحن لا يمكن ان نرتهن حياة الشعب الايراني بأي عنصر خارجي، بل سنتابع بجدية العمل على حل مشاكل البلاد والمواطنين.