الخليج والعالم
اعتقال أحد أخطر الإرهابيين في إيران
لا يزال الإرهاب يترصد بالجمهورية الإسلامية في إيران بغية زعزعة الأمن والاستقرار فيها والنيل من قوتها ومكانتها الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، القبض على مجرم إرهابي وصفته بأنه "أحد أخطر الإرهابيين المعروف بنشاطاته العابرة للحدود".
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن القوات المنتسبة إليها، تمكنت وبعد عمليات رصد وتتبع دقيق من القبض على هذا الإرهابي الذي يعتبر أحد أخطر الإرهابيين في ضوء سجله الحافل بالعمليات الإرهابية العابرة للحدود.
وأضاف البيان، أنه "نتيجة الرصد الاستخباراتي على مدى سنوات عديدة لتحركات هذا العنصر، كشفت هذه التحركات عن العمليات التي نفذها في أربع دول إقليمية وذلك في ذروة الأزمة السورية.
ولفت البيان أيضًا، إلى أن هذا العنصر كان عضوًا في الجماعات الارهابية - التكفيرية الناشطة في سورية، ونفذ أعمالًا إجرامية وشريرة بالتعاون مع عناصرها في مدن حلب وحماة وإدلب.
وأشارت وزارة الأمن الإيرانية في بيانها، إلى أن هذا العنصر التابع لشبكة الإرهاب العابرة للحدود والذي كان خبيرًا في الأسلحة الثقيلة أيضًا، اضطر عقب الهزائم التي تكبدها التكفيريون من القوات الباسلة المدافعة عن المراقد المقدسة، وبما أدى إلى تقويض نشاطاتهم في سوريا، اضطر إلى نقل بؤرة نشاطاته الإرهابية إلى بلدين مجاورين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانضمام إلى واحدة من الزمر الإرهابية الإجرامية والمعادية للوحدة بين الأمة الإسلامية، ليواصل تحركاته التخريبية ضد الشعب الإيراني الأبي ووحدة أراضي البلاد.
وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية في ختام بيانها، أنها وضعت في جدول برامجها المقدسة القبض على سائر الجناة الإرهابيين، في أي نقطة وحيثما تواجدت معاقلهم.
ولم تشر وزارة الأمن الإيرانية، في بيانها إلى هوية أو جنسية هذا الإرهابي، ولا حتى إلى التنظيم الذي كان يعمل في إطاره.