الخليج والعالم
على ماذا عثر الـFBI في منزل ترامب في فلوريدا؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قائمة الوثائق التي صودرت من مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مارالاغو في فلوريدا، تتضمن مواد تحمل ختم "سرية للغاية"، ومن المفترض تداولها في منشآت حكومية آمنة، وفقا لنسخة من المذكرة القضائية.
وفتّش مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" مقر ترامب على خلفية الاشتباه بانتهاكات لقانون مكافحة التجسس، الذي يحظر الاحتفاظ بوثائق تتعلق بالأمن القومي يمكن أن تسبِّب أضرارًا للولايات المتحدة، أو تساعد خصما أجنبيا.
ويجرم القانون الاتحادي إتلاف أو إخفاء وثيقة لعرقلة تحقيق حكومي، وقانون آخر مرتبط بالنقل غير القانوني للوثائق الحكومية.
وبالإجمال، صادر عناصر الـ"أف بي آي"، الاثنين الماضي، 11 مجموعة من الوثائق: أربع مجموعات من الوثائق تحمل علامة "شديدة السرية"، وثلاثًا من "الوثائق السرية". وتضمنت الوثائق ملفات تتعلق بالعفو عن روجر ستون جونيور، وهو شريك قديم لترامب، ومواد عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أوردت الصحيفة.
وأظهرت قائمة بالأشياء والمواد التي تمت مصادرتها من منزل ترامب قيام أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي بمصادرة نحو 20 صندوقا من الوثائق ومجلدات من الصور ومذكرة مكتوبة بخط اليد والأمر التنفيذي باستخدام الرأفة مع روجر ستون حليف ترامب.
من جهتها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنَّ بعض الوثائق المطلوبة قد تتعلق بالترسانة النووية الأميركية لكن دونالد ترامب نفى ذلك في وقت مبكر الجمعة على موقعه الاجتماعي "Truth Social".
وقال ترامب الذي تلقى نسخة من مذكرة التفتيش لكنه لم يكشفها، في بيان ليل الخميس الجمعة "لن أعترض على الإفراج عن الوثائق فحسب بل سأذهب أبعد من ذلك عبر التشجيع على نشرها فورا".
وتبع عملية دهم مقر إقامة ترامب تصاعدٌ في التهديدات العنيفة ضدّ مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات دردشة للمحافظين.