الخليج والعالم
كييف تتعمد قصف المحطة النووية في زابوروجيه
رغم كل الدعم الأميركي والغربي الذي تحظى به أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية على أراضيها، تجد نفسها ضعيفة في مواجهة روسيا فتسعى جاهدة إلى التفتيش عن خيارات تكاد تكون جنونية في سبيل المحافظة على كيانها ووجودها والتعويض عن الخسائر والهزائم التي تمنى بها.
وفي هذا السياق، أعلن عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه فلاديمير روغوف أنّ سلطات كييف تتعمّد قصف المحطة النووية في زابوروجيه (ZNPP) من أجل إجبار روسيا على سحب جيشها من هناك.
وأضاف أنه "منذ عدة أسابيع كانت المخابرات الأوكرانية تجمع معلومات استخباراتية في ما يتعلق بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وبعد ذلك بدأت الهجمات بطائرات الاستطلاع والهجوم ونظام إطلاق الصواريخ بعيد المدى للقوات المسلحة الأوكرانية على هذه المحطة (الكهرذرية)".
ووفقًا له، فإنّ "أوكرانيا لا تفكر في العواقب بالنسبة لأوروبا من خلال مهاجمة منشأة نووية".
وتابع قائلًا: "تشكل جميع أفعالهم تهديدًا مباشرًا للأمن النووي في أوروبا. واليوم، ينشر نظام كييف معلومات تفيد بأن روسيا تقصف محطة الطاقة النووية، وذلك في حالة حدوث مشاكل خطيرة في المحطة بسبب الضربات الصاروخية الأوكرانية، وبالتالي اتهام روسيا بذلك".
وشدّد روغوف على أنّ وسائل الإعلام الغربية ستطلق حملة واسعة النطاق لتشويه صورة روسيا، على غرار الاستفزاز الذي قامت به طائرة الخطوط الجوية الماليزية "بوينج 777" في دونباس، عندما أسقط الجيش الأوكراني الطائرة لوقف تقدم جيش جمهورية دونيتسك الشعبية آنذاك.
روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن محطة زابوروجيه الذرية
بالموازاة، أفادت وكالة "نوفوستي" نقلًا عن مصدر دبلوماسي بأن روسيا طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم 11 آب/أغسطس "لمناقشة الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه" الذرية.
وقال مصدر في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة: "إنّ روسيا طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في النصف الثاني من يوم 11 آب/أغسطس نظرًا للهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه وعواقبها الكارثية المحتملة".
وأوضح مصدر آخر في مجلس الأمن الدولي لـ "نوفوستي" أن "روسيا تود أن يقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي تقريرًا أمام الجلسة".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أنها تعمل على تنظيم زيارة لخبراء الوكالة الدولية للمحطة لدراسة الوضع فيها.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024