الخليج والعالم
النخالة من طهران: تقدّمنا العسكري لن يتوقّف
استقبل القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة في مقر حرس الثورة.
وأكد سلامي أن المتغيرات في الساحة الفلسطينية وتراجع قوّة الصهاينة ومضيهم نحو الزّوال طريق باتجاه واحد، مشددًا على أن تحرير القدس الشريف سيكون قريبًا.
وفي إشارة إلى تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية، قال اللواء سلامي إن قوة المقاومة الفلسطينية اليوم تطورت مقارنة بالماضي، وبقدراتها المحتملة والفعلية تظهر أنها وجدت القدرة على إدارة الحروب الكبرى.
واعتبر أنه عندما تكتسب فلسطين القوة يصبح ضعف الصهاينة وعجزهم أكثر وضوحًا، مضيفًا أن نمو نقاط الضعف المتأصلة في الكيان الصهيوني وضعتهم نفسيًا على طريق الدمار والضعف بحيث يرون أمامهم آفاقًا مظلمة ومرعبة.
وقال: "هناك أدلة معينة تظهر أن الصهاينة يتفككون من الداخل، وبالنسبة لانهيار الكيان الصهيوني، فإن المقاومة الفلسطينية في هذه الظروف قد لا تكون بحاجة الى حرب لتحرير فلسطين والقدس الشريف".
واعتبر اللواء سلامي أن وحدة الفصائل الفلسطينية حقيقة مجيدة تخلق حيوية ونموًا وقدرة للمقاومة الإسلامية في فلسطين، مضيفا أن كل القدرات الجهادية المعادية للصهيونية تحضر في صف واحد لتحرير القدس المقدسة، وهم يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني، قائلًا إننا معكم حتى النهاية حتى يعرف فلسطين والفلسطينيون أنهم ليسوا وحدهم.
واستنكر اللواء سلامي العمل العدواني والإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني في غزة مساء أمس، والذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الناس، وخاصة الأطفال المظلومين والأبرياء، مضيفا: "بلا شك، الرد السريع للمقاومة الإسلامية الفلسطينية على هذه الجريمة يظهر الفصل الجديد لقدرة المقاومة وسيدفع الصهاينة ثمنًا باهظًا آخر للجريمة الأخيرة".
وفي النهاية، أعرب عن أمله في تسريع عمليات انتصار وتحقيق قوة عسكرية فاعلة لضمان نجاح الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني.
النخالة: المقاومة حققت تقدمًا جيدًا وفاعلًا في مجال القوة العسكرية
من جهته، أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة عن تقديره لمواقف وتوجيهات آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ودعم إيران لمحور المقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني، وقال إن المواجهة الواسعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أسعدت الشعب الفلسطيني ورفعت معنويات المقاتلين والمجاهدين الفلسطينيين.
وأضاف أن المقاومة الإسلامية حققت تقدمًا جيدًا وفاعلًا في مجال القوة العسكرية، مؤكدًا أن هذه العملية لن تتوقف.
ووصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجبهة المقاومة ضد الصهاينة بأنه حاسم ومشجع، مضيفًا: "لقد تغلبنا على العديد من الصعوبات في طريق المقاومة ومن خلال دعمكم لنا استطعنا أن نرفع الروح المعنوية وقدرات المقاومة".
وأكد "سنستمر في المقاومة وبالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، فإننا في وضع جيد للغاية وقادرون على الرد على أي عدوان من قبل الكيان الصهيوني في الوقت المناسب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024