الخليج والعالم
استكمال التطبيع الجوي بين السعودية وكيان العدو
لا توفّر السعودية وسيلة إلّا وتحاول من خلالها استرضاء الكيان الصهيوني وتمتين أوجه التطبيع معه، فتعمل على تقوية العلاقات في كل المجالات بما يخدم أهدافها ويصبّ في مصلحة الطرفين.
وفي هذا السياق، حصلت شركات الطيران الإسرائيلية "ال عال"، "يسرائير" و"أركيع" على الموافقة السعودية بالتحليق فوق أجوائها، ودخلت الموافقة حيز التنفيذ ابتداءً من يوم أمس الأربعاء.
وبحسب ما نشر في موقع "كلكاليست" الاقتصادي، فإن السعودية أبلغت هذه الشركات الثلاثة أمس الأربعاء، كما ستسمح أيضًا للشركات الأجنبية التحليق فوق أجوائها خلال رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.
يُشار الى أنه قبل أسبوعين ونصف وخلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "إسرائيل" وقبل سفره الى جدة، أعلنت السعودية بأنها ستسمح لشركات الطيران "التي تلبي الشروط" التحليق فوق أجوائها، والمقصود بذلك الشركات الإسرائيلية.
من جهته، أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد بالقيادة السعودية في أعقاب القرار، وقال: "بعد طريق طويلة وسرية، ودبلوماسية متواصلة مع المملكة والولايات المتحدة، نحن ننهض صباحًا على سماع هذه البشرى السعيدة، هذه خطوة أولى"، في حين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "إعلان السعودية يعطي زخمًا لدمج "إسرائيل" في المنطقة بما يشمل السعودية".
وستُساهم هذه الخطوة بتقصير مدة رحلات الشركات الإسرائيلية الى الشرق الأدنى، على سبيل المثال فإن رحلة "ال عال" الى تايلند ستخفض الى ثماني ساعات ونصف، في حين أن رحلة "اركيع" الى مومباي وغوا في الهند ستنخفض الى خمس ساعات وربع.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة "طيران سيشل" صباح أمس الأربعاء حصولها على موافقة رسمية من سلطات الطيران المدنية السعودية بالتحليق فوق المجال الجوي السعودي خلال تشغيلها خط الطيران بين "تل أبيب" في "إسرائيل" وماهية في جمهورية سيشل، وبذلك أصبحت الشركة الأولى التي تحلق فوق الأجواء السعودية في الرحلات إلى الشرق الأدنى.