الخليج والعالم
النشاط الدبلوماسي الثقافي يعود إلى الجمهورية الاسلامية
أعلن رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في طهران الشيخ إيماني بور عودة الدبلوماسية الثقافية في الجمهورية الاسلامية بعد توقف دام عشر سنوات.
وفي مؤتمر صحافي بُعيد اختتام الاجتماع العاشر للمستشارين الثقافيين خارج إيران التابع للرابطة قال "كان الهدف الأساسي لنا، الحركة نحو الانتقال من الإدارة التنظيمية إلى الإدارة في المقرّ، وهو ما تم تنفيذه إلى حد كبير وما زال مستمرًا".
وتابع: "في الأساس تشكّلت هذه الرابطة لتكون المقر الثقافي للجمهورية الإسلامية في خارج البلاد، وهذا كان نظرًا لطلب سماحة السيد القائد آية الله الإمام السيد علي الخامنئي من رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية"، وأردف "في الجلسة العاشرة قرّرنا واخترنا شعارًا في ثلاثة محاور: أولهما مبني على المعرفة، يجب أن تكون الدبلوماسية الثقافية قائمة على المعرفة؛ بمعنى أن يكون لدينا ملاحظة ورقابة ذكية".
وبحسب بور، المحور الثاني كان التقارب، فيما تطرق المحور الثالث الى تعزيز الصادرات الثقافية الذي بدأناه قبل القمة.
وأشار بور الى أن "مجال دول الجوار يُعتبر الأولوية لنا ومليء بالتحديات، نحن نبذل قصارى جهدنا لتقليل سوء التفاهم في هذا المجال".
وختم: "خدمة الإيرانيين في خارج البلاد من أولويات الرابطة لأن هؤلاء هم سفراء الحكومة الذين يهاجرون للخارج لفترة من الزمن بحثًا عن عمل وفرص علمية".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024