الخليج والعالم
الرئيس الإيراني: العدو سيندم
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن القوات الإيرانية ترصد أي مصدر للتهديد وستجعل العدو يندم على أي اعتداء، لافتًا إلى أن إيران حققت أكبر تقدم في الصناعات النووية والعسكرية رغم الحظر المفروض عليها.
وقال الرئيس الإيراني خلال تفقده قاعدة الشهيد نوجه الجوية بمحافظة همدان إن "أي شخص يريد التعرض لبلادنا وأراضينا، لن نتركه، وسوف نجعله يشعر بالندم، هذا الردع حاليًا قائم على أرض الواقع، ولا ننتظر أن يحصل في المستقبل، بمعنى أنه لا أحد سوف يفكر بالاعتداء على التراب الإيراني، ناهيك عن الاقدام على هذه الخطوة".
وشدّد الرئيس رئيسي على أن القوات المسلحة الإيرانية حقّقت العديد من الانجازات خاصة في مجال الصناعات الدفاعية، مؤكدًا أن القوى المعادية باتت غير قادرة على القيام بأي عمل معادٍ ضد إيران.
واعتبر السيد رئيسي أن الحرب اليوم هي حرب إرادات، وقال إن "البيت الابيض اعترف بشكل فاضح بهزيمته أمام إيران، ما يعكس انتصار الشعب الإيراني وصوابية اعتقاده".
وأضاف الرئيس الإيراني أن "العدو عقد الإرادة للوقوف أمام إرادة الشعب الإيراني لكن هذا الشعب قرر الصمود بوجه الحظر والصعاب"، لافتًا إلى أن أي خطوة تتخذ باتجاه تطوير البلاد هي انتاج للقوة.
*قائد سلاح البحر: سنعزز وجودنا أينما نقرر، مسيراتنا انضمت إلى السفن والغواصات
وفي سياق متصل، رد قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأدميرال شهرام إيران على انتقاد مسؤول صهيوني لتوسيع قوات البحرية الإيرانية وجودها في البحر الأحمر، فقال: "ليس فقط في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، إنما نعزز وجودنا أينما نقرر دون أدنى شك".
وأشار في تصريح له إلى وجود القوات البحرية الإيرانية في أماكن مختلفة وقال "إن تمركزنا في هذه المناطق دائم ونعتقد أنه يجب أن يكون مستمرًا لأننا نسعى لتحقيق هدف واحد وهو ضمان أمن وراحة شعبنا".
وقال الأميرال إيراني إن "البحرية الإيرانية اتبعت دائمًا طريق التطور والتقدم وتواصل العمل في المحيطات بناءً على الأوامر والسياسات التي تم الإعلان عنها لأن مصالحنا ومواردنا وشراييننا الاقتصادية تنتشر اليوم في المحیطات ومن هذا المنطلق تحتاج خطوطنا الملاحية إلى الحماية والدعم".
وأضاف أن "إرساء الأمن البحري لخطوطنا الملاحية سيضمن أمن المنطقة التي نتواجد فيها ويمكن للدول الأخرى أيضًا أن تتمتع بهذا الأمن الذي توفره البحرية الإيرانية". وقال إن منظمة الأمم المتحدة قامت بتقدیرنا وتکریمنا عدة مرات في العام الجاري نظرًا لنوع وحجم النشاط الذي قمنا به وتمكنا من توفیر الأمن للبحارة"، مشيرًا إلى أن معظم مهمات البحرية الإيرانية لها طابع إنساني.
وأوضح الأدميرال إيراني أن التغيير الهيكلي في القوة البحرية الإيرانية ليس جديدًا، وقال: "تغييرنا الهيكلي هو الانتشار في جميع مناطق المحيطات في العالم من خلال تشكيل قيادات مستقلة يمكنها إدارة معداتها وكوادرها البشرية لتنفيذ المهام الموكلة إليها".
وكشف الأدميرال إيراني عن أن البحرية الإيرانية ضمّت الطائرات المسيرة إلى الغواصات والسفن الحربية التابعة لها، وقال: "إن هذه القدرة هي في الغالب في منطقة أعالي البحار ومن شانها أن تزيد نطاقنا العملاني في جميع المجالات".