الخليج والعالم
جمهوريون "متطرفون" يدفعون باتجاه أجندة ستؤدي إلى تفكك أميركا
كتبت نيفين ناياك مقالة نشرت على موقع "ذا هيل" قالت فيها: "إنّ "متطرفين" أصبحوا يسيطرون على الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة بعدما كانوا من القوى الهامشية في هذا الحزب"، لافتة الى أنّ "الجمهوريين "المتطرفين" يدفعون باتجاه تنفيذ أجندة ستؤدي إلى تفكك أميركا وانتزاع الحقوق والحريات".
وتابعت الكاتبة أنّ "هناك قضيتين اثنتين تعكسان مدى التطرف الذي وصل إليه الحزب الجمهوري، أولاهما استعداد الجمهوريين المتطرفين لخلق ونشر الأكاذيب من أجل التشكيك بنتائج الانتخابات". وأشارت في هذا السياق إلى أن ١٢٠ مرشحًا جمهوريًا لانتخابات الكونغرس يؤيدون الرواية حول سرقة نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية، ورجحت أنّ الجمهوريين المتطرفين لن يعترفوا بشرعية أي انتخابات سوى تلك التي يفوزون بها.
أما القضية الثانية بحسب الكاتبة فتتمثّل بتشجيع المتطرفين الجمهوريين علنًا للعنف السياسي وقبول قادة الحزب كذلك بالعنف السياسي، وأشارت الكاتبة في هذا السياق إلى دراسة أجراها مركز التقدم الأميركي بيّنت أن قرابة ١٠٠ مرشح جمهوري استخدموا في الدعايات الانتخابية مشاهد إطلاق نار أو أسلحة نارية وأن أكثر من ربع هذه الدعايات هدّد فئة معينة من الأميركيين أو الحكومة الأميركية نفسها.
وبناء عليه، توقعت الكاتبة أن تكون الانتخابات النصفية الأميركية القادمة مختلفة، مشددة على ضرورة أن يوضح الديمقراطيون أنهم لا يواجهون أفرادًا متطرفين فقط وانما عليهم أن يوضحوا أيضًا أن المتطرفين سيطروا على الحزب الجمهوري.