الخليج والعالم
صفقات تسليح محتملة بين واشنطن وأبو ظبي بنحو مليار دولار
بعد أشهر من تجميد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إتمام صفقات عسكرية مع السعودية والإمارات بسبب رغبة بايدن في مراجعة الاتفاقات التي وقع عليها سلفه دونالد ترامب والتأكد من أنها تصب في مصلحة واشنطن، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على عدة صفقات بيع محتملة لأسلحة إلى حلفائها في المنطقة، بينهم الإمارات.
وذكرت وكالة التعاون الأمني "الدفاعي" التابعة لـ"البنتاغون" (وزارة الحرب) في بيان لها أن "وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لطائرات من طراز "سي-17"، ومعدات ذات صلة إلى الإمارات، بتكلفة تقديرية تبلغ 980.4 مليون دولار".
وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، فإن "الإخطار لا يشير إلى أن العقد قد تم توقيعه أو أن المفاوضات انتهت".
وقال "البنتاغون": "إن شركة "بوينج" هي المقاول الرئيسي في هذا العقد، فيما أخطرت وكالة التعاون الأمني "الدفاعي" "الكونغرس" بهذا البيع المحتمل".
وسبق أن وافق "البنتاغون" في شباط/فبراير الماضي، على صفقة بيع محتملة للإمارات تشمل معدات وتجهيزات عسكرية، بما في ذلك قطع خاصة للصيانة للمعدات العسكرية، وأجهزة رادارات للتتبع.