الخليج والعالم
طوابير طويلة.. الشعب الأميركي يتوسل إطعامه
سجّلت الولايات المتحدة أعلى نسبة تضخم منذ أكثر من أربعين عامًا، ما أدى الى تصدّر صور الفقر والمشردين في أهم المدن الأميركية المشهد، فيما ينهار الوضع الاجتماعي الداخلي وتسود ثقافة العنصرية.
ومؤخرًا عادت الطوابير الطويلة إلى بنوك الطعام في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يسعى العاملون الأمريكيون والمثقلون بسبب التضخّم إلى الحصول على مساعدات غذائية لإطعام أسرهم.
وبحسب شبكة "abc news"، فإنه مع ارتفاع أسعار الوقود إلى جانب تكاليف البقالة، يحاول الكثير من الأفراد الحصول على الطعام من الجمعيات الخيرية وبنوك الطعام.
وأشارت الشبكة إلى أن بنوك الطعام، التي بدأت ترى بعض الراحة مع عودة الناس إلى العمل بعد الإغلاق بسبب جائحة كورونا، تكافح لتلبية أحدث الاحتياجات حتى مع توفير البرامج الفيدرالية لتوزيع كميات أقل من الطعام، وتضاؤل تبرعات محل البقالة، والهدايا النقدية.
وتأتي الزيادة في أسعار المواد الغذائية بعد أن أنهت حكومات الولايات إعلانات جائحة كورونا، التي سمحت مؤقتًا بزيادة المزايا بموجب SNAP، وهو برنامج قسائم الطعام الفيدرالي الذي يغطي حوالي 40 مليون أمريكي.
وقال مسؤولو "Feeding America" إن بيانات الربع الثاني من العام الحالي لن تكون جاهزة حتى آب/أغسطس، مؤكدين ارتفاع الطلب على الطعام المقدم مجانًا في جميع أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم مركز التوزيع الرئيسي لبنك فينكس للطعام جيري براون إن المركز وزع طرود الطعام على 4271 أسرة خلال الأسبوع الثالث من شهر حزيران/يونيو، بزيادة قدرها 78٪ عن 2396 عائلة خلال نفس الأسبوع من العام الماضي.
وأضاف: "أكثر من 900 أسرة يصطفون في مركز التوزيع كل يوم من أيام الأسبوع للحصول على صندوق طعام حكومي طارئ فيه سلع مثل الفاصوليا المعلبة وزبدة الفول السوداني والأرز"، مبينًا أن "هذه المنتجات المشتراة بالتبرعات النقدية، بالإضافة إلى الأطعمة التي تقدمها محلات السوبر ماركت المحلية مثل الخبز والجزر وقطع اللحم مقابل حزمة مجمعة تبلغ قيمتها حوالي 75 دولارًا".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024