معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

"مليونية ضد التطبيع".. حملة لنصرة القضية الفلسطينية بمواجهة التطبيع العربي
13/07/2022

"مليونية ضد التطبيع".. حملة لنصرة القضية الفلسطينية بمواجهة التطبيع العربي

دعا ناشطون عرب مناصرون للقضية الفلسطينية إلى تنظيم تظاهرة مليونية افتراضية على "تويتر" ضد التطبيع مع العدو الصهيوني.

منظمو الحملة حثّوا الجميع على التغريد عبر وسم "#مليونية ضد التطبيع"، والتي من المقرّر أن تنطلق يوم غد الخميس، ردًا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، في وقت تهرول فيه بعض الدول العربية نحو التطبيع معه.

ودعا منظمو التظاهرة جميع أحرار العالم من العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي من جميع التيارات والأديان والثقافات، للوقوف إلى جانب الحق وحماية أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يشارك مغردون من العراق والسودان والكويت ومصر وقطر والسعودية والبحرين والإمارات، وكذلك من الجزائر واليمن والمغرب، وفلسطين وتونس ولبنان وليبيا وغيرها من البلدان، في تظاهرة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم على مستوى العالم الافتراضي.

زيارة بايدن للسعودية وصفقة مع "إسرائيل"

وتأتي هذه التظاهرة احتجاجًا على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، والتي يرى البعض أن من ضمن أهدافها "رسم خارطة التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وتفاعل عشرات المغردين مع الحملة، إذ علقت الناشطة نورة الحربي قائلة: "إن الشعب الفلسطيني المناضل أصبح تحت وطأة الاحتلال يقتل رجالهم ونساءهم وأطفالهم وبعض الدول العربية ما زالت تهرول نحو التطبيع".

"مليونية ضد التطبيع".. حملة لنصرة القضية الفلسطينية بمواجهة التطبيع العربي

واعتبر الناشط أدهم أبو سلمية في تغريدة له أنّ "كل إنسان صاحب فطرة سليمة هو بالضرورة ضد التطبيع مع الاحتلال، لأنّه احتلال قائم على القتل والإرهاب والتمييز العنصري"، مضيفًا أن ""إسرائيل" جسد غريب زُرع في المنطقة، والمطلوب زواله لا الاندماج معه".

ورفض المغرد صالح الجرموزي "دمج الكيان الصهيوني المحتل المغتصب في جسد أمتنا العربية والإسلامية، وإظهار القاتل المحتل المجرم كحمامة سلام وصديق محتمل بل هو العدو الأول والأخير".

من جانبه، رأى المغرد يحيى الحديدي أن "زيارة الرئيس الأميركي للسعودية، لن تكون في مصلحة الشعوب العربية"، مضيفًا أن "كل الشعارات التي رفعها بايدن في بداية ولايته تبخرت عندما تصادمت مع مصالح أميركا".

وأردف الحديدي أن "الحكومات العربية لن تكون أفضل حالًا من شعوبها فهي ستدفع ثمن المراهنة على الإدارة الأميركية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل