الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: نتابع بجدّية تحديد مصير الدبلوماسيين المختطفين في لبنان
أعلنت وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنها تتابع بجدية الاجراءات لتحديد مصير الدبلوماسيين الأربعة الذين اختُطفوا في لبنان على أيدي عملاء الكيان الصهيوني، قبل أربعة عقود.
وأشارت الخارجية في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إلى ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الأربعة (في الخامس من تموز/ يوليو 1982) وهم: السيد محسن الموسوي، وأحمد متوسليان، وكاظم إخوان، وتقي رستكار مقدم. تم اختطافهم في منطقة لبنانية، كانت تخضع لإحدى ميليشيات عملاء الكيان الصهيوني.
وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيانٍ، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمّل على الدوام الكيان الصهيوني وأنصاره كامل المسؤولية السياسية والقانونية حيال هذا العمل الإرهابي.
وأضافت: "برغم الجهود المتواصلة من قبل وزارة الخارجية (الإيرانية)، والمتابعات القانونية التي أفضت إلى إعلان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة آنذك (في عام 2008) عن استعداده للتعاون في هذا الخصوص، لكن للأسف لم يقدم المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تعاونًا مناسبًا لتحديد مصير الدبلوماسيين المختطفين، مبينًا أن هذا الصمت من جانب المحافل الدولية لطالما سمح للكيان الصهيوني المعهود بعدم الامتثال إلى أي من القوانين الدولية وحقوق الإنسان، أن يتهرب من حمل المسؤولية حيال جرائمه".
وأشارت الوزارة إلى أنَّ الجمهورية الإسلامية تتوقع من جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة، أن تعتمد آليات وإجراءات تلزم الصهاينة بالتعاون التام، لتحديد مصير هؤلاء الأعزاء، وتوفير ظروف معاقبة كل من يقف وراء هذه الجريمة وناقضي الحقوق الدبلوماسية.
كما ثمنت الخارجية الإيرانية باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جهود لبنان الهادفة إلى تحديد مصير الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين، مؤكدًا ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين البلدين، وبالتعاون مع الجهات الدولية في هذا الخصوص.