الخليج والعالم
اللواء سلامي لوفد باكستاني عسكري كبير: الكيان الصهيوني عدو الإسلام والإنسانية
أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيراني اللواء حسين سلامي خلال لقائه برئيس اللجنة المشتركة لأركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا والوفد المرافق له اليوم، أننا نعتبر أمن باكستان من أمن إيران، مشيرًا الى تطوير وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في مجال ضمان أمن الحدود المشتركة ومحاربة الإرهابيين.
ورحب اللواء سلامي بالوفد الباكستاني في مقر القيادة العامة للحرس الثوري في العاصمة طهران، ولفت الى العلاقات الدينية والثقافية والتاريخية الوثيقة والعميقة بين البلدين وكذلك بين قواتهما العسكرية، قائلاً: نحن دولتان مسلمتان وهناك ثقافة غنية مشتركة تربط الشعبين بالإضافة إلى حسن الجوار.
واعتبر اللواء سلامي أن تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين يجسد الصداقة والأخوة بينهما، مضيفًا أنه إلى جانب هذه القواسم المشتركة القوية والعميقة بين ايران وباكستان هناك أعداء مشتركون للبلدين باعتبارهما جزءا من العالم الإسلامي.
وفي سياق آخر، وصف اللواء سلامي الكيان الصهيوني المغتصب بأنه عدو العالم الإسلامي والإنسانية، وذكر أن أمريكا هي من تدعم الصهاينة وهي عدو الحكومة الإسلامية، واشار الى قيام بعض حكام المنطقة بتطبيع العلاقات مع الصهاينة الذين يقتلون الأطفال، معتبرًا أن مصيرا مؤلما ينتظر هولاء الحكام، قائلاً: "إن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هنا هو كيف يعتمد بعض الدول الإسلامية على الكيان الصهيوني في الأمن أو الاقتصاد بينما أمن هذا الكيان عاجز عن الدفاع عن نفسه وهو كيان يفتقر الى السياسة بالكامل".
وأضاف أن تواجد الأمريكيين في العالم الاسلامي لن يجلب له شيئًا سوى الانقسامات الكبيرة والحروب الأهلية الطويلة وتدمير المنازل وتشريد الناس وحرمان الدول الإسلامية من ثرواتها وانعدام الأمن وانتشار الفقر والتخلف، وقال عندما ننظر إلى أفغانستان نرى تدخل الأمريكيين في العالم الإسلامي وانعكاساته السلبية، وأن افغانستان تعاني من هذه التدخلات الأمريكية المدمرة كما يعاني منها الشعب والحكومة في باكستان بشكل آخر.
من جانبه اشار رئيس اللجنة المشتركة لأركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا إلى القواسم المشتركة الكبيرة بين باكستان وايران، واعتبر الانقسام واثارة الخلافات في العالم الإسلامي نتيجة المخططات الامريكية والغربية، مضيفًا أن الأمريكيين غادروا أفغانستان بعد عشرين عامًا تاركين وراءهم انعدام الامن والاستقرار. وشدد على تطوير التعاون الاستخباراتي والعملياتي لتأمين حدود البلدين.