معركة أولي البأس

الخليج والعالم

أبناء الجولان المحتل: سنواصل النضال حتى تحرير أرضنا
27/06/2022

أبناء الجولان المحتل: سنواصل النضال حتى تحرير أرضنا

في الذكرى الـ 48 لرفع علم سوريا في القنيطرة المحررة، أكَّد أهالي الجولان المحتل صمودهم بمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" وتمسُّكهم بهويتهم العربية السورية وانتماءهم الراسخ لوطنهم، وإصرارهم على مواصلة النضال حتى تحرير كل ذرة من تراب الوطن.

كما شدَّدوا على أنَّ إرادة السوريين وحدها المنتصرة مهما تجبر وتغطرس الاحتلال الصهيوني.

بدوره، أكّد عميد الأسرى السوريين المحرّرين صدقي المقت أنَّ تحرير القنيطرة من الاحتلال "الإسرائيلي" ورفع العلم السوري في سماء المدينة المحرّرة في السادس والعشرين من حزيران عام 1974 جاء تتويجًا لبطولات الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائه في معارك حرب "تشرين التحريرية".

ورأى المقت أنَّ هذه الذكرى تأكيد على إرادة التحرير وأنَّ الجولان عربي سوري وسيبقى وأن تحريره قادم لا محالة على يد الجيش العربي السوري.

وأشار إلى أنَّ كل ممارسات الاحتلال التعسفية بحق أبناء الجولان من إغلاقه معبر القنيطرة ومنعهم من التواصل مع الوطن، إضافة إلى استيلائه على آلاف الدونمات من أراضيهم لإقامة توربينات هوائية عليها ومحاولاته تهجير أبناء الجولان ستفشل بفضل صمودهم.

كذلك، أكَّد المقت أنَّ أبناء الجولان خاضوا محطات عديدة من النضال ضد المحتل "الإسرائيلي" وهم اليوم يتصدون لمخطط التوربينات الاستيطاني الذي يهدّد بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضيهم وهم عازمون على إفشاله مهما بلغت التضحيات، لافتًا إلى أنَّ هذا النضال جزء من معركة التمسُّك بالأرض والهوية حتى التحرير من هذا المحتل الذي سيكون مصيره الزوال فيما سيبقى أبناء الجولان ثابتين منغرسين في أرضهم.

من جهته، شدَّد الشيخ جاد الكريم ناصر على أنَّ أبناء الجولان السوري المحتل باقون على العهد متمسِّكون بهويتهم العربية السورية وانتمائهم للوطن مهما طال أمد الاحتلال، معتبرًا أنَّ ذكرى رفع علم الوطن في سماء القنيطرة تأكيد على أنَّ الحق لا يسقط بالتقادم وأنَّ الانتصار على الاحتلال "الإسرائيلي" في الجولان قادم.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم