الخليج والعالم
الأميركيون يؤيدون العنف لتحقيق غايات سياسية
أشارت مجموعة "صوفان" إلى جلسات الكونغرس حول أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير عام 2020.
وقالت المجموعة: "هذه الجلسات اثارت نقاشًا حول ما إذا كانت احداث اقتحام مبنى الكونغرس شكلت بداية لمرحلة أكثر احتدامًا من العنف السياسي وتراجع الديمقراطية في الولايات المتحدة".
كما كشفت أنَّ الكثير من المعطيات التي كشفتها الجلسات تفيد على ما يبدو أن الاميركيين باتوا أكثر استعدادًا للقبول باستخدام العنف من أجل تحقيق غايات سياسية.
ولفتت المجموعة إلى أنَّ البعض قارن الولايات المتحدة بإيرلندا الشمالية خلال حقبة "المشاكل" (The Troubles)، واعتبروا أنَّ الولايات المتحدة وبينما هي ليست على شفير الحرب الأهلية، إلا أنّها على شفير نزاع مستمر منخفض الوتيرة.
كذلك حذرت المجموعة من تفاقم الفوضى الانتخابية واستفادة المتطرفين في الداخل من مثل هذه الظروف، منبهةً من أنَّ تركيز الاهتمام على الاضطراب الداخلي سيضعف قدرة أميركا على التعامل مع "تهديدات خطيرة أخرى" مثل التضخم الاقتصادي والخصوم الاستراتيجيين مثل الصين وروسيا.
ورأت أنَّ السياسة في الولايات المتحدة دخلت مرحلة جديدة وأنَّ الانقسام الداخلي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، لافتةً في هذا السياق إلى تهديدات بقتل سياسيين أميركيين وعائلاتهم.
واعتبرت المجموعة أنَّ الديمقراطية في أميركا ربما أصبحت في خطر، إذ إن الاستطلاعات تفيد أنَّ العديد من الاميركيين إنما يرون أن النظام الديمقراطي سينتهي في الولايات المتحدة خلال الجيل الحالي، محذرةً من أنَّ البلاد قد تصل إلى مرحلة يصبح فيها العنف السياسي أمرًا طبيعيًا ويستمر فيها تعميم نظريات المؤامرة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024