الخليج والعالم
باقري كني: لن نسمح للصهاينة بتمرير مخطط الـ"ايرانوفوبيا"
أكّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية ورئيس الوفد الإيراني إلى مفاوضات فيينا، علي باقري كني، أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حطّمت سياسة الضغوط القصوى الأميركيّة سوف لن تسمح للصهاينة بتمرير مخطط الـ"إيرانوفوبيا"، وإضفاء الشرعية على معاداة إيران.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع "رابطة جامعات إيران الإسلامية" في جامعة طهران اليوم الخميس، قال باقري كني: "ليعلم أعداء الشعب الإيراني أنّ الجمهورية الإسلامية التي استطاعت أن تحطم سياسة "الضغوط القصوى الأميركية"، وترغم قادة البيت الأبيض على الاعتراف بهذه الهزيمة النكراء، سوف لن تسمح للصهاينة بتمرير مخطط الـ "إيرانوفوبيا" ومحاولاتهم لإضفاء "الشرعية" على معاداة إيران عبر إثارة "الفوضى القصوى" في العالم".
وأشار باقري كني إلى جهود وزارة الخارجية الإيرانية على مدى الأشهر الأخيرة لبناء تعاون تجاري واقتصادي مستديم مع سائر البلدان وتوظيف هذه الأواصر لخدمة المسيرة التقدمية في البلاد.
وأعلن أنّه في إطار هذه الاستراتيجية، تمّ إبرام اتفاقات عديدة مع دول المنطقة، بما يشمل توقيع وثائق للتعاون في مجالات الترانزيت ومقايضة الطاقة بما في ذلك الكهرباء والغاز، والعمل على الاستفادة المثلى من الموارد والطاقات الوطنية الصلبة والناعمة، وعلى سبيل المثال موقع البلاد الاستراتيجي والجيواقتصادي، وبالتالي الارتقاء بمكانة إيران الجيوستراتيجية على صعيدي المنطقة والعالم.
وحول محصلة هذه البرامج، أشار باقري كني إلى تبادل ما يربو عن 100 وفد سياسي واقتصادي على مستويات مختلفة ومنها رؤساء الجمهورية، بين إيران ودول القارات الخمس، وفي غضون الأسابيع الأخيرة فقط، بالإضافة إلى توقيع أكثر من 50 وثيقة وخارطة طريق بهدف توسيع وتعزيز العلاقات الخارجية.
ولفت إلى أنّ هذه الجهود تدل على إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تسخير علاقاتها الخارجية لخدمة "المصالح الوطنية" و"توفير الرخاء الوطني" و"تعزيز الأمن القومي" في إيران.