الخليج والعالم
الاجتماع الدولي الـ18 حول سورية: الأمن لا يتحقّق إلّا بالحفاظ على سيادة سورية
أكد البيان الختامي للاجتماع الدولي الثامن عشر حول سورية بصيغة أستانا أن الدول الضامنة جدّدت التزامها الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مشيرًا الى أن الدول الضامنة مُصمّمة على مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والوقوف ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية.
وبحسب البيان الختامي، أدانت الدول الضامنة الهجمات الإرهابية التي تستهدف منشآت مدنية في سورية وتؤدي لسقوط ضحايا أبرياء مؤكدة ضرورة مواصلة التعاون المستمر من أجل القضاء على تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وجميع الأفراد والجماعات والكيانات الأخرى المرتبطة بهما.
وشدّدت الدول الضامنة على أهمية الدور الريادي لمسار أستانا في تسوية الأزمة، وقالت إن الأمن والاستقرار الدائمين في شمال شرق سورية لا يمكن أن يتحققا إلا على أساس الحفاظ على سيادة سورية وسلامة أراضيها.
انتهاكٌ تركي لسيادة الأراضي السورية
بدوره، أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع الدولي الـ 18 حول سورية بصيغة أستانا أيمن سوسان أن النظام التركي يواصل انتهاك حرمة وسيادة الأراضي السورية ويدق طبول العدوان ويستهدف الأراضي السورية ويقتل الأبرياء بذرائع وحجج واهية.
وقال سوسان خلال مؤتمر صحفي في نورسلطان إن تهديدات النظام التركي بإقامة ما يسمى (منطقة آمنة) تتناقض مع مخرجات أستانا، وممارساته ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعلى المجتمع الدولي التصدي لها.
وأضاف سوسان أن الوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية يهدف لإعاقة توطيد الاستقرار خدمة لمصالح الكيان الصهيوني، وسورية تؤكد ضرورة إنهاء أي وجود غير شرعي للقوات الأجنبية على أراضيها.