الخليج والعالم
إيران: علاقاتنا مع المنظّمة الدولية للطّاقة الذريّة ما تزال قائمة
أكّد رئيس منظّمة الطّاقة الذريّة الإيرانيّة محمد إسلامي، أنّ علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما تزال قائمة، مشددًا على وجوب التزام جميع الأطراف بكلّ ما ورد في الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضح سلامي في تصريح له اليوم الثلاثاء أنّه ليست لدى إيران مشكلة في مواصلة التّعاطي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أنّهم إذا أوفوا بالتزاماتهم في الاتفاق النووي، فيجب على الوكالة أن تواصل عملها مع طهران في إطار الضمانات.
وقال إسلامي ردًا على سؤال حول تعاطي منظّمة الطاقة الذرية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الأخذ بنظر الاعتبار بيان مجلس المحافظين ضدّ إيران، إنّ "علاقات إيران مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية ما تزال قائمة، ونحن نعمل على أساس الضمانات".
ولفت رئيس منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنّ الاتّفاق النّووي فرض قضايا على بلادنا بذرائع، وإذا بقيت هذه الذرائع، وظلّ الاتّفاق النّووي أيضًا فإنّ ذلك سيتعارض بالتأكيد مع الاتفاق.
وأضاف: "لذلك يجب على الجميع الالتزام بكلّ ما ورد في الاتفاق النووي.. لا يمكن لهم إخراج بعض القضايا في الاتفاق النووي والقول إنّ هذه الأمور منفصلة ثمّ الإعلان أيضًا بأنّ الاتّفاق النّووي مازال قائمًا؛ فيجب الدّفع بكلّ الأمور إلى جانب بعضها البعض".
وشدّد إسلامي على أنّه "ليست لدينا مشكلة في مواصلة التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشرط أن تفي بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي، ويجب أن تمارس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها تجاهنا في إطار الضمانات".
وعمّا إذا كان لدى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، أي خطط لزيارة إيران، قال سلامي: "ليس لدينا أي خطط لزيارته إلى إيران".