الخليج والعالم
مشرّعون أميركيون لبايدن: احذر في التعامل مع السعودية
وقّع عدد من المشرّعين الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي على خطاب يحث الرئيس جو بايدن على اتخاذ نهج أكثر حذرًا في التعامل مع السعودية، وذلك مع قرب الزيارة التي من المقرّر أن يجريها للرياض.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حذّر النواب الأميركيون السعودية من السعي وراء مزيد من التعاون الاستراتيجي مع الصين على صعيد الصواريخ الباليستية.
الخطاب الذي كتبه رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف و5 نواب آخرين، لا يحث الرئيس الأميركي على إلغاء الرحلة، لكنه يرى أن الانخراط في علاقات مع السعودية يجب أن يستهدف "إعادة ضبط تلك العلاقة كي تخدم المصالح الوطنية لأميركا".
وطرح النواب الديمقراطيون على البيت الأبيض 6 نقاط عند التعامل مع السعوديين، وهي: أسواق النفط العالمية، الحرب على اليمن، اعتقال نشطاء حقوق الإنسان، التحقيق في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، جهود حيازة تكنولوجيا نووية مدنية، والتعاون العسكري مع الصين.
وأوضحوا أنّ "الصين تساعد السعودية لبناء صواريخ باليستية وحيازة مزيد من الصواريخ ذات القدرات العالية".
ولفت النواب إلى أنّ "التقارير العامة تؤكّد أنّ السعودية تسعى وراء تعاون استراتيجي أعظم مع الصين، بما في ذلك حيازة مزيد من الصواريخ الباليستية"، وقالوا: "نحثكم على توضيح أنّ الشراكة مع الصين بطرقٍ تقوّض المصالح الأمنية الوطنية الأميركية ستكون لها آثار سلبية دائمة على العلاقة السعودية الأميركية".
ويخطّط "بايدن" لزيارة السعودية هذا الصيف، وهي زيارة لاقت انتقادات من بعض الديمقراطيين البارزين، وسط حاجة أميركية لحث المملكة على ضخ مزيد من النفط لكبح ارتفاع الأسعار.