مؤتمر الإمام الخميني والصحوة الإسلامية في طهران.. تأكيد على روح المقاومة 

مختار حداد-طهران 

لمناسبة الذكرى الـ33 لرحيل الإمام روح الله الخميني (قدس)، شهدت العاصمة الإيرانية طهران إقامة مؤتمر الإمام الخميني والصحوة الدولي بحضور شخصيات دولية ونخب من مختلف دول العالم.

الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية 

وفي كلمة وجهها للمؤتمر، أكّد مستشار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي أنّ مقاومة شعوب المنطقة تظهر استمرار حركة الصحوة ونهضة الإمام الخميني(رض).

ولفت ولايتي الى أنّ حركة الإمام الخميني (رض) استلهمت من حركة الأولياء والأنبياء السماويين عبر التاريخ، مشيرًا الى سنوات من الجهاد والكفاح للإمام الخميني، وقال: "إن الثورة الاسلامية أصبحت نموذجًا مميزًا ومشرقًا للشعوب الإسلامية الداعية إلى الحرية والعدالة في العالم".

وشدّد ولايتي على أنّ الإمام الخميني غرس روح الثقة بالنفس بين الشعوب المستضعفة في العالم في ظروف كان يعتبر فيها العالم أن القضية الفلسطينية وصلت الى نهايتها حيث لم يصدق أحد أن الشعب الفلسطيني المظلوم يخلق الانتفاضة مستلهمًا من قيم الثورة الإسلامية.

أمين عام حركة "الجهاد" الاسلامي

بدوره، ألقى أمين عام حركة "الجهاد" الاسلامي زياد النخالة كلمة ملتفزة في المؤتمر أكّد فيها على دور الثورة الإسلامية والإمام الخميني (قدس) في دعم وتعزيز المقاومة في فلسطين.

كما أشارت الكلمات في هذا المؤتمر إلى روح المقاومة التي بعثها الإمام الخميني (قدس) في قلوب المسلمين والأحرار في العالم.

وعلى هامش المؤتمر، التقى موقع "العهد" الإخباري نائب أمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية الدكتور حسين أكبري حيث قال: "إن الإمام الخميني بدأ حركة ونهضة مستمرة حتى نهاية التاريخ، وسبب ذلك يعود الى أن الإمام وضع هذا البناء على أساس القرآن وهو وحي وكلام الله عز وجل".

وأضاف "لم يفرّق الإمام بين المسلمين أو بقية القوميات والدول، بل كان ينظر الى العالم بالرؤية القرآنية وأن القرآن هو سبيل إنقاذ البشرية، ولذلك وضع أساس وتخطيط الثورة على أساس هذه الرؤية والأفق وأنه كان يعتقد أن نداء القرآن يستطيع أن ينقذ المسلمين والمستضعفين الى الأبد".
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم