صفر وفيات بكورونا في إيران رغم الحظر الجائر

شهدت إيران، أمس الخميس، تصفير الوفيات بين المصابين بفيروس كورونا لأوّل مرّة منذ تفشي هذا الفيروس قبل نحو ثلاث سنوات وذلك رغم الحظر المفروض عليها الذي عرقل استيراد الأدوية واللقاحات.

وأعلنت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، عدم تسجيل أيّ حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية بين المصابين بفيروس كورونا في البلاد.

ويأتي تصفير وفيات كورونا في إيران بعد عدّة موجات من تفشّي الفيروس، فيما سُجّل وفاة أكثر من 700 شخص في نسبة تعتبر الأعلى في البلاد خلال مرحلة انتشار الفيروس، إلاّ أنّ هذا المنحى التصاعدي أخذ بالتراجع بعد بدء عملية التطعيم والتزام المواطنين بالتوصيات الصحية أكثر فأكثر، وفي ضوء فرض القيود على حركة النقل بين المدن في ذروة انتشار كوفيد-19.

 

السيد رئيسي: هذا الانجاز تحقّق رغم الحظر الظالم وبالاعتماد على الإمكانيات الداخلية

من جانبه، أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي إلى تصفير وفيّات كورونا في البلاد، معتبرًا هذا الانجاز بأنّه تحقق رغم الحظر الظالم وبالاعتماد على الإمكانيات الداخلية.

وفي رسالة وجهها، أمس الخميس، إلى أبناء الشعب الإيراني، أكّد السيد رئيسي على الوقوف إجلالًا للشهداء المدافعين عن الصحة والسلامة وهم المنتسبون إلى القطاع الصحي الذين توفّوا أثناء القيام بواجبهم في معالجة مرضى كورونا.

كما قدّم التعازي لجميع ذوي ضحايا هذه الجائحة، قائلًا إنّ "هذه التضحيات والجهود والجهاد المؤمن للكوادر الطبية وعموم الشعب الإيراني الأبيّ في هذه الفترة الحساسة ستبقى خالدة في تاريخ البلاد وذاكرة الشعب الإيراني الوفي".

وفي معرض التعليق على عدم تسجيل أيّ وفاة جديدة بين المصابين بالفيروس الوبائي داخل البلاد، كتب وزير الصحة الإيراني "بهرام عين اللهي" عبر تويتر: "بعد مرور سنتين و100 يوم من مكافحة الشعب الإيراني الصامد ضد كورونا، حيث لاتزال أمريكا وأوروبا تعلنان عن وفيات كثيرة من جرّاء هذا المرض في بلدانها، جربت إيران عدم تسجيل أيّ وفاة اليوم".

وبهذا الانجاز، قدّم "عين اللهي" التهاني إلى الامام السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني، كما حيّا الشهداء المدافعين عن السلامة الصحية في البلاد.

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم