الخليج والعالم
سورية تدعو مجلس الأمن إلى إصدار إدانة صريحة لاعتداءات الاحتلال الصهيوني على سيادتها
دعت سورية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة واضحة وصريحة لاعتداءات الاحتلال الصهيوني على السيادة السورية واتخاذ موقف لا لبس فيه منها وبمنأى عن أي اعتبارات وحسابات مسيسة تتعارض مع الموقف القانوني والسياسي الراسخ والواضح للأمم المتحدة وهيئاتها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إنّ "جيش الاحتلال الصهيوني نفّذ عند حوالي الساعة الثامنة و20 دقيقة من مساء يوم أمس الجمعة الـ 13 من أيار 2022 عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وقد أدى هذا العدوان "الإسرائيلي" الغاشم إلى سقوط خمسة شهداء بينهم مدني واحد وجرح سبعة مواطنين بينهم طفلة ووقوع خسائر مادية جسيمة كما تسبب باندلاع عدة حرائق في أحراج ريف منطقة مصياف من جراء سقوط عدد من الصواريخ المعادية في تلك المناطق".
وأضافت الخارجية السورية "لقد جاء هذا العدوان "الإسرائيلي" بعد ساعات من عدوان آخر ارتكبه الإرهابيون في شمال سورية حين هاجموا وحدات الجيش العربي السوري ما أدى إلى استشهاد عشرة جنود وجرح آخرين"، مبينة أن هذين الاعتداءين جاءا نتيجة التنسيق الدائم بين "إسرائيل" وأدواتها من الإرهابيين والقتلة.
وتابعت "تدعو سورية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا العدوان وبما يتسق مع ولاية مجلس الأمن في صون السلم والأمن الدوليين، وفي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي السورية المحتلة ومطالبة الطرف "الإسرائيلي" المعتدي باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام بتطبيق بنود اتفاق (فصل القوات وفك الاشتباك) الموقع في جنيف بتاريخ الـ 31 من أيار 1974 وبالكف فوراً وبشكل غير مشروط عن تهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".
وختمت الخارجية السورية بالقول "تتطلع الجمهورية العربية السورية وتتوقع من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه من الاعتداءات "الإسرائيلية" على السيادة السورية وفي منأى عن أي اعتبارات وحسابات مسيسة تتعارض مع الموقف القانوني والسياسي الراسخ والواضح للأمم المتحدة وهيئاتها تجاه قضية الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي العربية السورية المحتلة".