معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الإمام الخامنئي لأمير قطر: المُتوقّع من العالم العربي الدخول الصريح إلى ميدان العمل السياسيّ في مواجهة جرائم الصهاينة
12/05/2022

الإمام الخامنئي لأمير قطر: المُتوقّع من العالم العربي الدخول الصريح إلى ميدان العمل السياسيّ في مواجهة جرائم الصهاينة


 
أكّد الإمام السيد علي الخامنئي، خلال استقباله أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أنّ طريقة حل القضايا الإقليمية هي الحوار دون تدخل العوامل الأجنبية، مشددًا على أهمية زيادة التعاون السياسي والاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقطر.  

 
وأشار سماحته إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنّ "المنتظر من العالم العربي هو الدخول الصريح إلى ميدان العمل السياسي في مواجهة هذه الجرائم الصارخة".  
 
ورأى الإمام الخامنئي في متانة العلاقات بين إيران وقطر وثباتها منفعة لكلا البلدين، مضيفًا: "المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين متدنٍّ للغاية ويجب مضاعفته، وهناك أيضًا مجال لمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية، ونأمل أن تكون هذه الزيارة مرتكزًا جديدًا لتوسيع التعاون".  
 
وأيّد سماحته كلامَ أمير قطر في إدانة جرائم الكيان الصهيوني، واصفًا "ظلم الصهاينة الخبثاء لعقود ضدّ الشعب الفلسطيني" بأنّه "واقع مرير وضربة للعالم الإسلامي والعالم العربي".  
 
وقال: "في مواجهة هذه الجرائم، تتوقع جمهورية إيران الإسلامية أن يدخل العالم العربي ميدان العمل السياسي صراحة".  
 
وتابع الإمام الخامنئي: "لم يكن دعم بعض الدول العربية للشعب الفلسطيني حول أحداث العام الماضي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة حتى بقدر دعم بعض الأوروبيين، ولم يتخذوا أي موقف، وهو ما يفعلونه حتى اليوم".  
 
وأردف سماحته: "إذا كان هذا النهج من الدول العربية نابعًا من الخوف من الكيان الصهيوني أو بسبب الطمع فيه، فعليهم أن يعلموا أنّ كيان الاحتلال اليوم ليس في وضع يمكن أن يُطمع فيه أو يُخشى منه".  
 
وفي سياق آخر، رأى الإمام الخامنئي أنّ حل القضايا الإقليمية هو بيد دول المنطقة وعبر الحوار، وقال: "قضايا سوريا واليمن قابلة للحل بالحوار، لكن لا ينبغي أن يكون الحوار من موقع الضعف، بينما تعتمد الأطراف الأخرى، وفي مقدمتها أميركا وغيرها، على القوة العسكرية والمالية".  
 
وأكّد أنّه لا توجد حاجة إلى تدخّل الآخرين في إدارة المنطقة، لافتًا إلى أنّ "الصهاينة يسبّبون الفساد أينما وطأت أقدامهم، ولا يستطيعون إعطاء أيّ قدرة أو امتياز للدول، ولذلك علينا في دول المنطقة أن نعزّز علاقاتنا بكل ما نستطيع عبر تشارك الأفكار والتعاون". 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم