معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الرئيس الإيراني للأسد: ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين مقاومة الشعوب 
08/05/2022

الرئيس الإيراني للأسد: ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين مقاومة الشعوب 

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي على أن مقاومة الشعب السوري ضد الإرهاب والتكفير جديرة بالتقدير، معتبرًا أن ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين ليست طاولات التفاوض واتفاقيات مثل أوسلو وكامب ديفيد وصفقة القرن، بل أن مقاومة الشعوب هي من تحدد النظام الإقليمي الجديد.

وقال السيد رئيسي خلال لقائه صباح اليوم الأحد في طهران الرئيس السوري بشار الأسد إن "ما نشهده اليوم في غرب آسيا هو تحقق لتوقعات قائد الثورة بأن مقاومة الشعوب ضد الهيمنة والمعتدين ستكون هي المثمرة".

ورأى السيد رئيسي في إشارة الى ذكرى شهداء المقاومة السورية والإيرانية ومنهم الشهيد الحاج قاسم سليماني أننا تثمن نضال المجاهدين في العالم الإسلامي ضد الإرهاب مخاطبًا الرئيس الأسد: "مثل والدك أنت من رموز جبهة المقاومة."

وفي إشارة إلى التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها المنطقة خلال العقد الماضي، قال السيد رئيسي: "لقد أثبت المجاهدون أنهم قوة موثوقة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك في سوريا.".

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام جميع الدول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ، وقال: "وقفت إيران إلى جانب الشعب السوري وحكومته عندما كان بعض القادة العرب وغير العرب في المنطقة يراهنون على وقت سقوط الحكومة السورية."

وأشار ا لسيد رئيسي إلى أن كفاح الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي المقاومة الإسلامية في المنطقة، وخاصة البطل حزب الله، لعب دورًا رئيسيًا في تجفيف جذور القوة العسكرية لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي هددت أمن المنطقة بأكملها.

وأعرب عن أسفه لاستمرار احتلال القوات الأجنبية لأجزاء مهمة من الأراضي السورية، مضيفًا: "يجب تحرير سوريا بأكملها من دنس المحتلين الأجانب.. لا يجوز أن يخضع هذا الاحتلال لمرور الوقت، ويجب طرد قوات الاحتلال ومرتزقتها."

وفي إشارة إلى العدوان الإسرائيلي، شدد الرئيس الإيراني على أنه "ينبغي إمعان النظر في تهديدات الكيان الصهيوني في المنطقة من خلال تعزيز وتنويع معادلات الردع".

وشدد رئيسي في جزء آخر من خطابه، وفي إشارة إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على أن رغبة طهران الجادة في تحسين مستوى التعاون والعلاقات مع دمشق، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، معتبرًا أن ذلك يعد من أولويات الحكومة الجادة.

عبد اللهيان: زيارة الاسد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان أن زيارة الرئيس السوري إلى طهران قد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا على أن هزيمة المؤامرة الإرهابية في سوريا تعود إلى التعاون الوثيق بين البلدين.

وكتب عبد اللهيان مغرداً على تويتر أن زيارة الرئيس السوري اليوم والاجتماعات رفيعة المستوى مع قائد الثورة الإسلامية (الإمام الخامنئي) والرئيس الإيراني، قد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وأضاف: الآن حيث بدأت المقاومة السورية تؤتي ثمارها، نحن مصممون على رفع العلاقات بين البلدين إلى المستوى المناسب.

وخلص وزير الخارجية الإيرانية أن هزيمة المؤامرة الإرهابية في سوريا تعود إلى التعاون الوثيق بين البلدين.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم