الخليج والعالم
الكويتيون على عهدهم مع فلسطين
تستمر الكويت في دعمها للقضية الفلسطينية بشتى الوسائل في رسالة واضحة أن موقف شعبها واضح بأن البلاد ستظل ضد التطبيع.
أبناء الكويت شاركوا بيوم القدس العالمي عبر الإحياءات الشعبية التي أثبتت مجددًا أن الشعوب ما زالت حية ورافضة لأيّ شكل من أشكال التطبيع، وتقف دائمًا مع حق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه ومقاومة المحتلين رغم هرولة البعض للتطبيع المذل.
في جامع الإمام الحسين (ع) في حولي، تحدّث رجل الدين الكويتي البارز الشيخ حسين المعتوق فدعا لإحياء فلسطين في النفوس عبر الحديث عن مستقبل فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني، وأشاد بدور الكويت في احتضان القضية الفلسطينية.
وشدد الشيخ المعتوق على أهمية الوحدة الإسلامية، وقال "الشعوب اليوم ليست كما الأزمنة الماضية، فاليوم الشعوب تمتلك الوعي والصحوة الاسلامية، مشيرًا الى أن الشعب الفلسطيني مظلوم ولكنه ليس ضعيفًا، مؤكدًا أنه سينتصر ويزيل هذه الغدة السرطانية من الوجود".
وفي مسجد "شعبان"، أحيا الكويتون بحضور كبير وبمشاركات واسعة يوم القدس العالمي، وكانت كلمات لمختلف فئات المجتمع.
عضو مجلس الأمة الكويتي عدنان عبد الصمد قال في كلمته "إننا في الكويت نفتخر بالموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية، وعدم الرضوغ للضغوط التي تمارس من أجل الانضمام الى المهرولين من المطبعين مع الكيان الصهيوني اللقيط".
وشدد على أن "التطبيع كالسراب وسينقلب إلى وبالٍ على الأنظمة العربية المطبعة. وأكد أن هذا التطبيع سيكون هو سبب زوال تلك الأنظمة".
بدوره، أكد الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية حمد الأنصاري أن لا حل سوى المقاومة، مؤكدًا ضرورة توحد فصائل المقاومة. فيما قال نائب مجلس الأمة الكويتي عدنان عبد الصمد إننا نفتخر بموقف القيادة السياسية والموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن التطبيع كالسراب وسينقلب إلى وبالٍ على الأنظمة العربية المطبّعة.
من جهته، شدد حماد النومسي رئيس حزب المحافظين المدني على أنه لا يتعقل أن نتحالف مع أعداء الأمة ونعجز عن التحالف والتآلف بيننا، وقال: "لا نرتجي خيرًا من الحكومات العربية والجامعة النائمة جامعة الدول العربية".