الخليج والعالم
الحرس الثوري في يوم القدس: الكيان يلفظ أنفاسه الأخيرة
شدّد حرس الثورة الإسلامية الإيراني، في بيان له بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي، على أنّ استمرار الانتفاضة واتساع نطاقها وانتشار عدم الأمن في مركز الكيان الغاصب للقدس يمكن اعتبارها من الهواجس التي تقضّ مضاجع هذا الكيان المهزوز وحماته.
ورأى أنّ منطق المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني الذي تعتمده إيران الإسلامية، هو السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية وطرد المحتلين الغاصبين من الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين والمشردين الفلسطينيين إلى وطنهم وإجراء انتخابات حرّة، لتحقيق إرادة الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره بنفسه.
واعتبر الحرس الثوري أنّ القرار التاريخي والمبادرة الحكيمة والاستراتيجية والنظرة المستقبلية للإمام الخميني طاب ثراه في تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًا للقدس إنّما تظهر بعد نظره، الأمر الذي يعتبر من مفاخر الشعب الإيراني لأداء إيران دورها في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإشعال جذوة غضب الأمة الإسلامية بل البشرية كافة ضد الصهاينة المحتلين للقدس الشريف.
وأشار البيان إلى أنّ كلّ المخططات والمؤامرات الرامية لتعزيز قوة هذا الكيان وتوفير أمنه قد فشلت بعد التطورات الأخيرة خاصة اشتعال جذوة الانتفاضة ضده، ليبعث الأمل في النفوس بقرب انهياره، حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة ويقترب من الزوال التام في القريب العاجل.
ولفت إلى أنّه في سياق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي تقف وراءه بعض الدول العربية، فإنّ تقديم أي مبادرة مساومة مع هذا الكيان القاتل للأطفال خیانة سافرة لن تغتفر.